story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

ابن كيران يصف أخنوش “بالمسكين” ويعتبر صعوده في المشهد السياسي كان بفضل “البيجيدي”

ص ص

في سياق التراشق المستمر بين حزبيهما، عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران اليوم السبت 14 شتنبر الجاري، لمهاجمة رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، واصفا إياه بـ”المسكين”، ومعتبرا صعوده في المشهد السياسي كان بفضل مشاركته في حكومة “البيجيدي”.

وردا على شعارات رفعت ضده في لقاء لشبيبة التجمع الوطني للأحرار بمدينة أكادير، قال ابن كيران “هوما كيقولو ابن كيران سير فحالك السياسة ماشي ديالك.. نساو بلي أنا للي طلعت أخنوش ديالهم من قاع البير”.

وتابع مشيرا إلى تواجد أخنوش إبان حراك 20 فبراير سنة 2011 خارج المغرب، “أخنوش كان في باريس حينما انطلقت مظاهرات 20 فبراير، وأنا الذي طلبت من الملك محمد السادس، كي يكون أخنوش عضوا في الحكومة التي كنت أترأسها”، مضيفا أن الملك، “غوت عليه، ولأنه كان معي في الحكومة صعد بفضل ذلك في المشهد السياسي”.

وأوضح رئيس الحكومة السابق، “حينما كان أخنوش معي في الحكومة، كان لا يمثل أي حزب لا الحركة الشعبية ولا حزب التجمع الوطني للأحرار ولا أي حزب آخر.. وكان يقول أنا لا أمثل أي حزب ولن أعود للسياسة”.

وتابع ابن كيران مشككا في شرعية ترأس أخنوش لحزب الحمامة، “الكل يعرف كيف أصبح رئيسا للحزب، ومن يحيطون به هدفهم مصلحي .. حتى أعضاء في حزبه كانو يزورونني ويكشفون لي كيف يجمعون الناس لمثل هاته التجمعات”، في إشارة إلى جامعة الشباب الأحرار  المنعقدة في أكادير.

وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “أخنوش رجل مسكين، صحيح هو رجل ثري، لكنه مسكين جدا في السياسة”، مبرزا أنه “في كل مرة يستدعونه ليقضوا به حوائجهم من حزب لأخر ومن مؤسسة لأخرى، وحينما لم يجدوا من من يقود حزب التجمع الوطني للأحرار، أتوا به على عجل وبلا قانون”.

وذكر ابن كيران “بالبلوكاج” الذي صاحب مشاورات تشكيل الحكومة سنة 2016 “لم تكن لأخنوش الصلاحية ليتحدث معنا بشأن تشكيل الحكومة وانتظرنا كي ينظم مؤتمرا حتى يصعد لرئاسة الأحرار وحينما جاءنا، جاء يشترط عدم إدخال حزب الإستقلال إلى الحكومة وإلغاء الدعم المالي المباشر للنساء الأرامل”.

ومن جهته، وصف عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الإله ابن كيران بأنه “أصبح مؤشراً على الفشل السياسي”، وذلك في رد على ما قاله ابن كيران في حق أخنوش وحكومته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الـ 18 لشبيبة العدالة والتنمية المنعقد بمدينة بوزنيقة في الفترة ما بين 12 و15 شتنبر الجاري.

وقال أخنوش الذي كان يتحدث، يوم أمس، في الجلسة الافتتاحية لجامعة الشباب الأحرار في نسختها الخامسة المنعقدة بمدينة أكادير، إن ابن كيران “أصبح مؤشرا على الفشل السياسي”، مذكراً أعضاء حزبه “بمواصلة العمل على أولويات البرنامج وتعهداتنا مع المغاربة”.

وكان عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قد هاجم حكومة عزيز أخنوش، أول أمس الخميس خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الـ 18 لشبيبة العدالة والتنمية المنعقد بمدينة بوزنيقة، معتبرا إياها عاجزة عن حل المشاكل الحقيقية، مشيرا في ذات الوقت إلى استفحال أزمة غلاء الأسعار، واستمرار أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة.

وقال رئيس الحكومة السابق إنه “حتى إذا لم تكن الحكومة قادرة على حل إشكالية غلاء الأسعار يجب أن تتواصل مع المواطنين وتشرح لهم أسباب ذلك”.

وأضاف “حينما قمت بإصلاح التقاعد، شرحت للمغاربة الأمر، ولم يحتج حينها أحد، وها هي الحكومة الحالية غير قادرة على مواصلة الإصلاح، فلماذا تصلح إذن”، يتساءل ابن كيران.

وتابع المتحدث ذاته أن “هذه الحكومة لم تحل مشكلة التعليم إلا بعدما تسببت في مشكل كبير جدا وتراجعت عن كل شيء، واليوم افتعلت مشكلا آخر يتعلق بطلبة الطب والصيدلة”، داعيا إلى التحاور مع طلبة الطب والصيدلة وحل هذا المشكل.