story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

ابن كيران يدعو بايدن إلى وقف دعم إسرائيل ويخاطب “إنسانيته”

ص ص

دعا عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الرئيس الأمريكي جو بايدن لمراجعة مواقفه تجاه إسرائيل، حاثا إياه على وقف دعم بلاده لها قائلا إنه يخاطب في جو بايدن “الإنسانيته والحكمة”.

وجاء كلام الأمين العام لحزب المصباح خلال اجتماع الأمانة للحزب يوم أمس السبت 13 أبريل الجاري، ودعا في كلمته الرئيس الأمريكي جو بايدن مخاطبا فيه “إنسانيته والحكمة التي تقتضيها قيادة العالم، لمراجعة مواقفه ووقف دعمه لإسرائيل بما ينسجم مع موقع الولايات المتحدة الأمريكية في قيادة العالم والذي لا يستقيم مع مساندة أمريكا لما يقوم به الكيان الصهيوني من إبادة جماعية وتقتيل وتجويع للمدنيين في فلسطين”.

وشدد في كلمته على أنه قد أصبح واضحا ومعروفا لدى الجميع “المسؤولية المباشرة للولايات المتحدة الأمريكية ودورها في استمرار الإبادة الجماعية الممنهجة للشعب الفلسطيني الأعزل”، واعتبر أن ذلك ي”شكل حالة من الانهيار الأخلاقي والسياسي والحقوقي غير المسبوق ليس فقط لأمريكا بل وللغرب ككل”.

وسجل ابن كيران في كلمته أن هناك حالة وعي إيجابية متنامية لدى شعوب العالم وليس فقط الشعوب العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية، وقال إن “شعوب العالم التي كانت في السابق تساند “إسرائيل” أو على الأقل تسكت عن جرائمها هي اليوم في حالة صحوة جماعية ترفض وتندد بجرائم الاحتلال” معتبرا ذلك إرهاصات تحول كبير أحيى القضية الفلسطينية من جديد بعد أن تم التواطؤ قبل 7 أكتوبر على نسيان وطي وتصفية هذه القضية، وفق تعبيره.

وحمل البلاغ الصادر عن اجتماع الأمانة العامة لحزب المصباح “الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استمرار العدوان بما تقدمه من دعم عسكري ومالي بالأسلحة والعتاد والتكنولوجيا الاستخباراتية وما توفره من تغطية سياسية وديبلوماسية”.

داعيا إياها إلى مراجعة قراراتها ومواقفها من منطلق أنه “لا يحق لمن يتحمل مسؤولية قيادة العالم والدفاع عن المبادئ والحقوق أن يتواطأ بأي بشكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع مع التقتيل والتجويع والتنكيل والإبادة الجماعية للمدنيين من نساء وأطفال وشيوخ والتدمير الكامل للمساكن والمساجد والكنائس والجامعات والمستشفيات والبنيات التحتية، لأن موقع قيادة العالم والاستمرار فيه يقتضي الانتصار أولا وقبل كل شيء للمبادئ والأخلاق والقيم الإنسانية والعدل”.