“إيسكوبار الصحراء” يغادر أسوار سجن عكاشة

أفادت مصادر إعلامية، أن السجين الحاج بن إبراهيم، المعروف بـ”اسكوبار الصحراء”، غادر اليوم الجمعة 16 فبراير 2024، سجن عكاشة بالدار البيضاء (عين السبع 1)، بعدما تم ترحيله من هناك إلى السجن المحلي سلا 2.

ولم تعلن المندوبية السامية للسجون وإعادة الإدماج عن سبب هذا ترحيل “إيسكوبار الصحراء” المعتقل على خلفية تُهم تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات

ويأتي قرار مندوبية السجون، بترحيل الحاج بن ابراهيم بعد أسبوع عن إعلان عائلته، “تعرضه لمحاولتي قتل”، وهي المزاعم التي نفتها إدارة السجن المحلي عين السبع 1 في بيان توضيحي قبل أزيد من أسبوع.

وأوضحت المؤسسة السجنية، في بيانها التوضيحي أنه “ردا على ما تم تداوله من طرف بعض وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية بخصوص تعرض السجين لمحاولتي قتل داخل السجن ارتباطا بالقضية المتابع في إطارها، أنه لم يسبق للسجين المذكور أن تعرض لأي محاولة قتل أو اعتداء من أي كان، وكل ما جاء من مزاعم بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة”.

وأكدت ذات المؤسسة أن المعني بالأمر لم يسبق له “أن تقدم بأي شكاية إلى إدارة المؤسسة بخصوص تعرضه لأي محاولة قتل أو اعتداء مزعوم، علما أنه يستفيد من جميع الحقوق المخولة له قانونا، شأنه في ذلك شأن بقية نزلاء المؤسسة”.

وشددت المندوبية السامية للسجون وغعادة الإدماج على أنه “في إطار اضطلاعها بمهامها في ما يخص الحفاظ على سلامة السجناء، فإنها تتخذ جميع الإجراءات الأمنية الوقائية الضرورية لذلك”.

ويقبع البارون المالي الحاج أحمد ابن براهيم أو “اسكوبار افريقيا”، بسجن الجديدة منذ 2019 على خلفية ملف للاتجار الدولي في المخدرات، وهو الملف الذي أطاح بأسماء عديدة من السياسية وعالم المال والأعمال.

ومن بين الأسماء البارزة المتابعة في هذا الملف، رئيس الوداد السابق سعيد الناصيري ورئيس جهة الشرق السابق عبدالنبي بعيوي وعدد من الأشخاصن بعدما اتهم “البارون المالي” بالسطو على ممتلكاته العقارية و أمواله وتدبير مكيدة للإيقاع به في السجن.