story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

إنجاز الأسود في مونديال قطر ينعش السياحة في المغرب بعد “كورونا”

ص ص

ربطت وزارة الإقتصاد والمالية تحسن مؤشرات القطاع السياحي في المغرب مؤخرا بالإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي في كأس العالم 2022، والتنسيق الاستباقي لجهود جميع الفاعلين في القطاع السياحي.

وقالت الوزارة، في تقرير مرفق بمشروع قانون المالية لسنة 2024، إن سنة 2022 كانت سنة محورية بالنسبة للسياحة المغربية “فالإنجاز التاريخي لأسود الأطلس خلال كأس العالم بقطر والتنسيق الاستباقي لجهود جميع الفاعلين في القطاع السياحي، كل هذا ساهم في تحقيق انتعاش تدريجي في الأداء السياحي بعد الأزمة الصحية”. 

وتسعى الوزارة حسب التقرير، إلى إدماج المغرب ضمن قائمة أفضل 10 وجهات سياحية عالمية بحلول سنة 2026، وذلك ما دفعها  لبداية العمل بمخطط يحمل اسم “Light In Action” يسوق للمغرب على نطاق واسع ولحملته “المغرب أرض الأنوار”، إلى جانب الاشتغال مع علامات تجارية معروفة.

وتقول الوزارة أن تحقيق هدف تحسين تصنيف المغرب كوجهة سياحية، دفعها لاستخدام التكنولوجيا الرقمية، مثل المكتبات السمعية البصرية متعددة الوسائط وتحديث نسخة جديدة من بوابة “visitmorocco.com”، والسعي نحو مضاعفة الربط الجوي بين المغرب وأسواق جديدة وإحداث مكاتب تمثيلية في الخارج.  

هذا المخطط، بلغت تكلفته في سنة 2023 م ايناهز 2.27. مليون درهم مقابل توقعات تقدر بأن يرتفع إلى 2.500 مليون درهم سنة 2024، على أن يصل إلى 2.600 مليون درهم خلال سنتي 2025 و2026.

وكان الأداء التاريخي للمنتخب الوطني في مونديال قطر 2022 قد حقق شغفا دوليا بالوجهة المغربية، مما ساهم في تعزيز سمعتها وشهرتها العالمية.

وحسب وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فإن كأس العالم أثار اهتماما غير مسبوق بالمغرب، ولاسيما في صفوف المشاهير وصناع الرأي، الذين مثلوا 40 في المئة من الأشخاص، الذين تحدثوا بشكل إيجابي على المغرب خلال فترة المونديال.

وفي نفس السياق، تشير الوزارة إلى أن اسم “المغرب” ذكر أكثر من 13 مليون مرة خلال المونديال، وتم تسجيل أزيد من 130 مليون تفاعل مع محتويات “المغرب” من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، مما أتاح فرصة غير مسبوقة للقطاع السياحي في المغرب للانفتاح على أسواق جديدة محتملة على غرار الولايات المتحدة، والبرازيل، والأرجنتين، والشرق الأوسط، وإفريقيا جنوب الصحراء.