story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

إلموندو: ترامب يعطي أولوية أكبر لعلاقات أمريكا مع المغرب بالمقارنة مع إسبانيا

ص ص

أشارت صحيفة “إلموندو” الإسبانية إلى أن “العلاقات الأمريكية مع المغرب تحظى حالياً بأولوية أكبر بالنسبة لإدارة الرئيس دونالد ترامب مقارنة بعلاقاتها مع إسبانيا”، حيث أوضحت أن المملكة المغربية تعتبر حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة الأمريكية في العديد من القضايا الأمنية والسياسية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

ولفتت الصحيفة إلى أن المغرب يعتبر حليفًا أكثر أهمية في إطار السياسة الخارجية الأمريكية، وأن أمريكا تبدي اهتماما واضحا بالقضايا المرتبطة بالمغرب، مشيرة في هذا الصدد إلى أن العلاقات الجيدة التي تجمع ترامب بالملك محمد السادس أدت في وقت سابق إلى الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية.

وفي السياق ذاته، أضافت الصحيفة أن ترامب يولي اهتمامًا بالغًا ببعض الحلفاء الآخرين، وأبرزهم الحلفاء التقليديين كاليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، والتي تعد من أولويات السياسة الخارجية الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

بالإضافة إلى ذلك، يظهر دونالد ترامب اهتمامًا أكبر بدول أخرى مثل فرنسا وألمانيا في أوروبا، فضلاً عن تعزيز علاقاته مع حلفاء استراتيجيين في الشرق الأوسط مثل إسرائيل والسعودية والإمارات، وهي علاقات ترتكز على التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد أساسا.

في المقابل، أشار المقال نفسه إلى أن إدارة ترامب لا يبدو أنها تعطي اهتمامًا كبيرًا لإسبانيا، على الرغم من كونها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، حيث أوضحت أن التواصل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزرائه مع نظرائهم الإسبان لا يزال غائبا بعد مرور أسبوع من توليه منصب الرئاسة.

وفي هذا الصدد، أوضح المصدر ذاته أن ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، تحدث مع وزراء خارجية العديد من الدول الأخرى مثل دول البلطيق وبولندا، بينما لم يُبدِ أي اهتمام بإسبانيا.

كما أشارت الصحيفة إلى أن العلاقات مع إسبانيا لم تكن أبدًا ولن تكون أولوية لحكومة دونالد ترامب، وذلك بالنظر إلى عدة عوامل أبرزها مشاكل ترامب مع الإنفاق الدفاعي لإسبانيا، حيث يرى أنها لا تساهم بما فيه الكفاية في نفقات حلف الناتو، وكان يضغط عليها بشكل مستمر لزيادة هذا الإنفاق.

وأضافت “إلموندو” أن الرئيس ترامب يختلف فكريًا مع رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز، مشيرة إلى أنه في أفضل الحالات، يمكن توقع أن تظل العلاقات الأمريكية الإسبانية في السنوات الأربع القادمة ثابتة دون تغييرات كبيرة، مع الاعتماد بشكل أساسي على الروابط التاريخية المشتركة بين البلدين، وكذلك القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة في إسبانيا.