story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

إقصاء أساتذة اللغة الأمازيغية من تدريس مغاربة الخارج يسائل بنموسى

ص ص

أثارت المذكرة المنظمة لمباراة انتقاء الأساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء المغاربة المقيمين بأوروبا انتقادات واسعة وسط أستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية، الذين وجدوا أنفسهم “مستثنين” من حق المشاركة في المباراة.

وجرت هذه المذكرة تساؤلات على وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، إذ ساءله النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب والذي طالب الوزير المعني بتقديم توضيحات بهذا الخصوص.

وقال النائب البرلماني في سؤالع الكتابي الموجه إلى وزير التربية الوطنية، إن المذكرة السالفة الذكر نصت على “اقتصار المشاركة في المباراة على ذوي التخصص المزدوج، وذلك على الرغم من التكوين الجامعي لأساتذة اللغة الأمازيغيةمزدوج كذلك”.

وأوضح أن هؤلاء الأساتذة تلقوا بدورهم العديد من الوحدات التكوينية في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين باللغة العربية والفرنسية، بحسب تعبير النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية،حسن أومريبط.

وتابع أومريبط أنه “من شأن فتح هذه المباراة أمام أساتذة اللغة الأمازيغية المساهمة في توطيد وتعزيز المساواة وسط أطر الوزارة من جهة، والمساهمة في تطبيق القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية من جهة ثانية”.

وأضاف أن “خلق مقيم مغربي في الخارج معتز بتاريخه،وتنوع روافده الحضارية والثقافية،ومتمسك ببلده وتقاليده وعاداته العريقة،ومحصن من الأفكار الهدامة،يستدعي بالضرورة الانفتاح على الثقافة والهوية الأمازيغية”.

وبناء على ذلك، ساءل أومريبط وزير التربية الوطنية،عن دواعي استثناء أساتذة اللغة الأمازيغية،من المشاركة في مباراة تدريس أبناء المغاربة المقيمين بالخارج، مطالبا إياه بتوضيح التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمعالجة هذا المشكل.