story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
نقابات |

إعلام: مسيرة الرباط تضع التطبيع على المحك

ص ص

اعتبرت وسائل إعلامية عالمية أن المسيرة الشعبية الحاشدة التي نظمها المغاربة دعما لفلسطين الأحد 15 أكتوبر الجاري بالرباط تضع استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل في 2020، أو “التطبيع” حسب البعض، على المحك.

وعنونت وكالة “رويترز” خبر المسيرة التضامنية بـ” آلاف ينظمون أكبر مسيرة مناهضة لإسرائيل في المغرب منذ التطبيع”، واصفة إياها بأكبر احتجاج مناهض لإسرائيل منذ إعلان استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين في عام 2020، مشيرة إلى عملية حرق العلم الإسرائيلي في خضم الاحتجاجات.

وكتبت مجلة فورين بوليسي “Foreign Policy”، تحت عنوان “الصراع بين إسرائيل وحماس يختبر اتفاقيات أبراهم”،  أن العلاقات الودية بين المغرب وإسرائيل تواجه رد فعل عنيف من بعض المواطنين المؤيدين للقضية الفلسطينية.

واعتبرت أن وعيد نتنياهو الذي قال فيه إن “الاحتلال سيرد على النيران بحجم لم يعرفه العدو” هو أحد العبارات التي دفعت الشعب المغربي إلى التظاهر ودعم القضية الفلسطينية.

من جانبها، قالت صحيفة “the times of Israël” الإسرائيلية، إن المتظاهرين أعربوا عن دعمهم غير المشروط للمقاومة عبر رفع أعلام فلسطينية ضخمة، مع ارتداء الكوفيات وترديد شعار “الشعب يريد التحرير”.

وقالت صحيفة لوموند “le monde” “استغرق الأمر 20 سنة كاملة، لتشهد شوارع الرباط تظاهرة شعبية حقيقية داعمة لفلسطين ومدينة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وعنونت المقال بـ” المغرب.. الحرب تقوّض تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.