story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

إعلام عبري: إسرائيل تسعى لإقناع المغرب بالتدخل في ملف الأسرى

ص ص

في محاولات حثيثة حسب ما تكشف عنه مصادر إعلامية، يحاول الاحتلال الإسرائيلي استمالة المغرب من أجل الدفع به نحو تبني دور أكبر وأكثر فعالية بشأن ما يحدث في قطاع غزة المحاصر، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى، وهي المحاولات التي لم تتحقق بعد.

فبعد أن كشفت صحف عبرية في الأيام القليلة الماضية عن خطط ترسمها إسرائيل لسيناريوهات الحكم في غزة، ما بعد الحرب، والتي كان المغرب يحضر جزءا فيها إلى جانب دول عربية “مطبعة”. كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتلال يسعى لإقناع المملكة بلعب دور أكبر في ملف الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.

وقالت ذات المصادر إن “إسرائيل تحاول دفع المغرب إلى الانخراط بشكل أكبر في ما يحدث في غزة، بما في ذلك في الآونة الأخيرة خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى” مبررة ذلك بأن من بين هؤلاء من يحمل أصولا مغربية.

وأفادت ذات المصادر أن “هذه الجهود والمساعي الإسرائيلية لم تؤت أكلها حتى اللحظة” وليست هذه المناسبة الوحيدة التي أبدت فيها إسرائيل الرغبة في جعل المغرب منخرطا بشكل أكبر في الأحداث بغزة، إذ كشفت في وقت سابق وسائل إعلام إسرائيلية عن خطط لحكم القطاع وكان المغرب جزءا منها.

هذا الكلام كشفته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، وهو جزء من خطة سرية يحضر لها الاحتلال في إطار استراتيجية أكبر يسميها “اليوم الموالي” وتقوم هذه الخطة على فكرة أن تكون الدول العربية “المطبعة” جزءا من “خريطة طريق” مستقبلية بعد إنهاء سيطرة حركة المقاومة “حماس” على القطاع، تتسلم إدارة غزة جنبا إلى جنب مع حكم عسكري إسرائيلي.

ووفقا للصحيفة العبرية تتضمن الخطة مرحلتين، تتمثل الأولى في تشكيل “حكومة عسكرية إسرائيلية شاملة في غزة تتحمل مسؤولية السكان المدنيين بالقطاع ” خلال ماتسميه “الفترة الانتقالية”.

وبالتزامن مع هذه المساعي الإسرائيلية، ما يزال الرفض الشعبي لكل أشكال التعاون والعلاقات مع الاحتلال عارما، إذ رفعت أمس في وقفة احتجاجية أمام البرلمان، شعارات المطالبة بإسقاط التطبيع ووقف العدوان على قطاع غزة بما في ذلك الهجمات على رفح.

ويوم الأحد المنصرم نظمت مسيرة شعبية بالرباط، حضرها الآلاف من المغاربة المنتمين لمختلف الحساسيات السياسية، أجمعوا على رفع المطالب الملحة بضرورة إسقاط التطبيع وقطع كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق مكتب اتصاله بالرباط.