story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

إسماعيل العلوي: أزمة التعليم “إجرام” في حق الأجيال الصاعدة

ص ص

اعتبر مولاي إسماعيل العلوي، وزير التربية الوطنية السابق والقيادي في حزب التقدم الإشتراكية، أن وضعية التعليم في ظل الأزمة الحالية التي بقي فيها التلاميذ خارج الفصول الدراسية لقرابة ال3 شهور هي “إجرام” في حق الأجيال الصاعدة.

“وضع غير مرضي”

وقال العلوي، خلال مشاركته في برنامج “ضيف الأسبوع” على قناة “ميدي 1 تيفي” أمس الأحد، “لن يرضى أيا كان أن يجد المغرب نفسه في الوضعية التي يوجد فيها الآن”، مبرزا أن “هذا أمر لا يمكن أن يقبله أي وطني”.

وعن تدبير الحكومة لأزمة النظام الأساسي التي شلت المؤسسات التعليمية لأزيد من 10 أسابيع، أوضح الأمين العام السابق لحزب الكتاب أن “ما نؤاخده على الحكومة الحالية هو أنه في البداية لم تراعي شخصية المدرسين وأنه كان هناك نوع من الاستخفاف بمكانتهم ووضعيتهم”.

الوطنية حاضرة

وعن الحوار بين النقابات التعليمية ال5 الأكثر تمثيلية واللجنة الوزارية الثلاثية، قال الوزير السابق إن الطرفين “سيخرجان من هذا الاحتقان مهما كان الأمر، لأن الروح الوطنية ستلعب دورها”.

وأضاف “لا أشك في أن وطنية جميع الفاعلين في قطاع التعليم بجميع مكوناتها من تنسيقيات ونقابات الحكومة (ممثلة في وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة) لازالت هي هي”.

موعد التضحيات

وفي حديثه عن بعض الحلول الممكنة لإخراج المدرسة العمومية من الأزمة التي سببها الخلاف حول النظام الأساسي، طالب العلوي من الأساتذة على اختلاف مستوياتهم أن يضحوا بالعطلة الصيفية وأن يقوموا باستدراك الزمن الدراسي الذي ضاع للتلاميذ.

وتابع العلوي في الاقتراحات التي عرضها لإنقاد الموسم الدراسي أن هناك العديد من الأطر التربوية سواء المفتشين أو المدسرين ذووا الخبرة الذين يمكن المناداة عليهم للمساهمة في دعم واستدراك ما ضاع فيه التلاميذ من زمن مدرسي.

استشراف سابق للأزمة

واسترجع العلوي فترة تدبيره لقطاع التربية الوطنية قائلا “حينما كنا على رأس وزارة التربية الوطنية، قمنا بإسقاطات على احتياجات التعليم الإبتدائي والإعدادي وخلصنا إلى أننا في حاجة إلى تشغيل 12 ألف و500 مدرس سنويا لمدة 5 سنوات على التوالي”.

واستنتج المتحدث ذاته أنه “لو قبلت الحكومة آنداك ما تقدمنا به من مطلب بتشيغل ما يربو عن 60 ألف مدرس في السلك الإبتدائي والإعدادي ما كنا لنجد أنفسنا في هذه الأوضاع”، مبرزا أنه “لو استطعنا أن نقوم بهذا الأمر ما كنا لنرى وزارة التربية الوطنية الآن تشغل الأطر المتعاقدين”.