“إسكوبار الصحراء” يواجه بعيوي والناصيري في المحكمة
انتصب تاجر المخدرات الدولي المعروف بـ”إسكوبار الصحراء” كمطالب بالحق المدني في القضية التي يتابع فيها عدد من الشخصيات البارزة، منها عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، سابقا.
وسجل المحامي هاشم بن سعود، اليوم الخميس 13 يونيو 2024، خلال الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين في الملف، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نيابته عن تاجر المخدرات “المالي” كمطالب بالحق المدني.
وقررت الهيئة، التي يرأسها المستشار علي الطرشي، تأجيل القضية إلى 27 يونيو 2024، لإعداد الدفاع واستدعاء أحد المتهمين المتابعين في حالة سراح.
وعرفت جلسة اليوم تقديم زوجة بعيوي تنازلها عن الشكاية التي سبق وقدمتها ضد عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، وشقيقه عبد الرحيم بعيوي.
كما التمس دفاع المتهمين من جديد طلب السراح لموكليهم، رغم رفض المحكمة في الجلسة السابقة تمتيمعهم به.
واعتبر محامو المتهمين، في مرافعتهم، أن موكليهم يستحقون فرصة للدفاع عن أنفسهم وهم طلقاء، مستندين إلى مبدأ أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، مؤكدين في نفس الوقت استعدادهم لتقديم ضمانات قوية تضمن حضور المتهمين لجميع جلسات المحاكمة.
وحضر جل المتهمين المتابعين في الملف على رأسهم سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد السابق، والبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، ويتابعون جميعا، بتهم ثقيلة تتعلق بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا، ونهب العقارات، وغسل الأموال، وتلقي ممتلكات مسروقة.
هذا وغصت قاعة الجلسة بدفاع المتهمين، وحضور كثيف، ورجال الصحافة الإعلام، في مشهد يعكس الأهمية الكبيرة للقضية التي تصدرت واجهة الصحف ومواقع التواصل خلال الأشهر الماضية.
