إسرائيل تواصل اغتيال الحقيقة.. ارتقاء 170 صحافياً في غزة منذ بداية حرب الإبادة
في نزيف مستمر للجسم الصحافي بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ عشرة أشهر على القطاع، بلغ عدد الصحافيين الشهداء 170 صحافياً منذ أكتوبر 2023، وذلك بعد استشهاد الصحافي الفلسطيني حمزة مرتجى يوم أمس الثلاثاء.
وارتقى الصحافي الفلسطيني حمزة مرتجى إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة، بين 10 فلسطينيين استشهدوا في القصف، ضمن سلسلة غارات يشنها جيش الاحتلال بحق المدنيين منذ 7 أكتوبر 2023، بينها عمليات تصفية مباشرة نفذها ضد صحافيين من قبيل الاغتيال الذي استهدف الصحافي إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، بقصف سيارتهما في غزة أواخر يوليوز المنصرم.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني قتل الصحافيين الفلسطينيين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمعنية بالعمل الصحافي في العالم بـ”ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحافيين الفلسطينيين”.
ويستعد إعلاميون مغاربة للتظاهر بالعاصمة الرباط احتجاجاً على الاغتيالات المتواصلة بحق الصحافيين، وحرب الإبادة الجماعية في غزة، وللمطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، الذي قالوا إنه يحاول اختراق المجتمع المغربي من خلال استقطاب بعض الصحافيين.
وقال ائتلاف إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إنه في الوقت الذي “يسعى فيه الاحتلال جاهداً لتسويق صورة زائفة عن نفسه داخل المجتمع المغربي”، يواصل إعدام أصوات الحقيقة التي تفضح جرائمه، باستهداف صحافيين “كان سلاحهم القلم وعدسة الكاميرا والميكروفون، وذنبهم الوحيد اختيار البقاء في الميدان وبكل مسؤولية إلى جانب الإنسان لنقل صوته وقصصه وهمومه وفضح انتهاكات مجرمي الحرب في حقه”.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لطالما أثبت عداوته لحرية التعبير والصحافة، عاداً أي تعاون معه وتسويق لروايته انحيازاً لمجرمي الحرب، يضع المتورطين بنفس خانة الاحتلال.
