story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

إسبانيا تعالج الهجرة من المغرب بحوار مع موريتانيا والسينغال

ص ص

في ظل تسجيلها لأرقام قياسية من المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء عبر المغرب، اختارت إسبانيا مخاطبة دول المنشأ هذه المرة، بدل المغرب.

وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية الإسبانية، إن الوزير خوسيه مانويل ألباريس الذي كان في المغرب من الأربعاء إلى الجمعة، توجه بعده نحو السنغال وموريتانيا بهدف مناقشة “تحديات مشتركة مهمة مثل الهجرة غير الشرعية”.

وحسب الخارجية الإسبانية، فقد ركز ألباريس في محطته الأولى في السنغال قادما من المغرب، في لقائه مع الرئيس ماكي سال الوزير، و نظيره إسماعيل ماديور فال على قضية الهجرة.

وأوضحت الوزارة أن “مسألة الهجرة احتلت معظم وقت الاجتماعات المؤسسية، واتفقت إسبانيا والسنغال على تعزيز الهجرة المنظمة والنظامية، وجعل هذه الهجرة أداة أخرى للعلاقة بين البلدين”.

وفي هذا الصدد، دعت إسبانيا السنغال إلى تعزيز الحرب ضد شبكات الهجرة، من خلال مبادرات مثل تلك التي تسمح للشرطة الوطنية الإسبانية والحرس المدني بالتعاون مع زملائهم السنغاليين لمنع الموت المأساوي للأشخاص الذين يقعون ضحايا لهذه المافيا.

وكان وزير الخارجية ناصر بوريطة قد أعلن عن حوار قال إن المغرب وإسبانيا أطلقاه مع دول منشأ المهاجرين، وذلك خلال هذا الأسبوع في ندوة مشتركة مع نظيره الإسباني، مضيفا أن البلدين يتباحثان حول إيجاد سبل جديدة من أجل محاربة شبكات الاتجار في البشر بالمنطقة، وذلك لقطع الطريق أمام استعمالها للأراضي المغربية للهجرة.

توسيع ألباريس لزيارته للمغرب لتتحول إلى جولة تشمل موريتانيا والسينغال لم يكن مخططا له من قبل، بل تم تحديده ساعات قبل مغادرة ألباريس لمدريد في اتجاه الرباط.

السعي الإسباني نحو التحرك بشكل أوسع لوقف الهجرة، يأتي بالتزامن مع آخر تقرير لوكالة حماية الحدود الأوروبية ”فرونتكس”، والذي أشار إلى أن طريق الهجرة عبر غرب إفريقيا سجلت أكبر ارتفاع مقارنة مع باقي الطرق، حيث تم إحصاء عبور أكثر من 32422 شخص حتى شهر نونبر من هذا العام، بارتفاع بلغ 116 بالمائة مقارنة مع العام الماضي.