story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

أولمبياد باريس.. المصارع المغربي بوسحيتة ينهزم أمام نظيره الإسرائيلي

ص ص

انهزم صباح اليوم الأحد 28 يوليوز 2024، المصارع المغربي عبد الرحمان بوسحيتة (المصنف 28 عالميا) أمام نظيره الإسرائيلي شمايلوف باروش( المصنف 24)، في الدور الـ32 من منافسات رياضة الجيدو لوزن 66 كلغ بأولمبياد باريس 2024.

وواجه المصارع بوسحيتة خصمه شميالوف باروش في نزال صباح اليوم انطلق على الساعة التاسعة صباحا، والذي انتهت نتيجة جولاته لصالح المصارع الإسرائيلي.

وكانت القرعة قد أوقعت المصارع المغربي أمام نظيره الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، مما فتح النقاش حول مشاركة بوسحيتة أو انسحابه، من نزال يجمعه بمصارع يحمل الجنسية الإسرائيلية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجا على ما تقترفه إسرائيلي في حق سكان قطاع غزة.

وكانت حركة المقاطعة و مناهضة التطبيع BDS قد استبقت المواجهة، ووجهت دعوة لبوسحيتة للانسحاب من مواجهة نظيره باروش شمايلوف الذي وضعته القرعة معه، بسبب “الأوضاع الحالية الموسومة بالإبادة الجماعية والتي نجم عنها استشهاد العديد من الرياضيين الفلسطنيين، الذي كان بعضهم ليتواجد في المنافسات لولا الإجرام الصهيوني الذي حرمهم من ذلك ودمر جميع المرافق الرياضية بغزة”.

واعتبرت الحركة المناهضة للتطبيع أن الاحتلال يسعى من خلال إشراكه ممثلين عنه في هكذا منافسات التغطية على جرائمه التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني، معتبرة أن حرب الإبادة الحالية خير مثال على ذلك، ناهيك عن استغلاله لأسماء منافسيه لخدمة مآربه الرامية للاختراق المجتمع المغربي، والذي تقول الحركة إنه عبر غير ما مرة عن رفضه المطلق لأي نوع من العلاقات مع هذا الكيان.

ولم يستجب المصارع الشاب المغربي لهذه الدعوات وقرر خوض النزال، إلا أن العديد من الرياضيين المغاربة في الأولمبياد وعدد من المنافسات، يجرون وراءهم تاريخا من رفض مواجهة المنافسين الإسرائيليين، تاريخ يبدأ منذ ستينيات القرن الماضي، وآخر فصوله وقعه لاعب تنس مغربي قبل أقل من سنة.

البداية كانت في دورة الألعاب الأولمبية “مكسيكو 1968”، عندما أسفرت القرعة عن وضع المنتخب المغربي لكرة القدم في مجموعة إلى جانب إسرائيل وهنغاريا والسلفادور، فكان القرار المغربي واضحا ومباشرا، بالاعذار عن المشاركة في الدورة، والاقتصار على الحضور في منافسات رياضات المصارعة والملاكمة ومرة السلة، وألعاب القوى.

وبقيت المواقف تتوارث بين الرياضيين المغاربة، حيث رفض اللاعب المغربي لكرة القدم مروان الشماخ، سنة 2009، مرافقة فريقه بوردو الفرنسي، للعب في إسرائيل أمام فريق مكابي حيفا.

وعاد اللاعب المغربي يوسف بلهندة سنة 2015 لاتخاذ موقف مماثل، برفض مرافقة ناديه، دينمو كييف الروسي للعب في إسرائيل.

وسنة 2017، كان الموقف نفسه من اللاعبة المغربية عزيزة شكير، والتي رفضت خلال بطولة الجيدو في أبو ظبي تحية منافستها الإسرائيلية شيرا ريشوني، وانسحبت فور انتهاء نزالهما، ما دفع لاعبي الجيدو الإسرائيليين إلى تغيير ملابسهم التي تحمل الحروف الأولى لإسرائيل “آي إس آر” واستبدالها بـ”آي جيه إف”، وهي الحروف الأولية للفدرالية الدولية للجودو.