story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

أسود الأطلس بدماء جديدة في أول تحد بعد “الكان”

ص ص

يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم لخوص أول لقاء بعد المشاركة في كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي احتضنتها الكوت ديفوار، باستضافة نظيره الأنغولي الليلة، على أرضية ميدان أدرار بمدينة أكادير.

ويطمح الناخب الوطني إلى إعادة الروح للعناصر الوطنية بعد المشاركة المخيبة للآمال في “الكان” الأخير، وذلك بعد الخروج المفاجئ من الدور الثاني للمسابقة القارية، بعدما كان الأسود مرشحين فوق العادة للعودة بالكأس من قلب الكوت ديفوار، خاصة بعد المستويات الكبيرة التي أبانوا عنها في مونديال قطر 2022.

ويعتبر المنتخب الأنغولي، خصما عنيدا للأسود في مواجهة الليلة، في ظل المستوى الكبير الذي ظهر به في “الكان”، وبلوغه الدور ربع النهائي، قبل أن يقصى على يد وصيف البطل، المنتخب النيجيري المدجج بالنجوم.

وأقدم الناخب الوطني على إحداث تغييرات كثيرة بمحيط المنتخب، بغية تجاوز الأخطاء التي أدى الأسود ثمنها غاليا بالخروج من الباب الضيق للمسابقة القارية.

وقام الناخب الوطني وليد الركراكي بتغيير مساعده غريب أمزين، وتعويضه بعبد الله بوحزمة، إضافة إلى تدعيم الطاقم التقني للمنتخب بمعد بدني خريج المدرسة الفرنسية في محاولة لمعالجة مشكل اللياقة البدنية الذي أثر كثيرا على أداء اللاعبين في “الكان” الأخير.

وفيما يخض التركيبة البشرية، أحدث وليد الرݣراݣي تغييرات كثيرة مست جل المراكز ما عدا حراسة المرمى، بهدف إعطاء الفرصة للاعبين جدد وآخرون غابوا عن المنتخب لفترة طويلة، وباتوا يقدمون مستويات جيدة مع أنديتهم في الفترة الأخيرة، وعلى رأس هؤلاء، نجما ريال مدريد إبراهيم دياز ويوسف لخديم، إلى جانب إلياس أخوماش لاعب نادي فياريال الإسباني وإلياس بنصغير لاعب نادي موناكو الفرنسي.

وعلى مستوى العناصر التي عادت بعد غياب طويل، استدعى الركراكي كلا من سفيان رحيمي لاعب نادي العين الإماراتي، وأشرف داري مدافع نادي شارل لوروا البلجيكي، بعد المستويات الكبيرة التي يبصمان عليها مع نادييهما في مختلف المسابقات.

وسيلاقي المنتخب الوطني المغربي، بعد مواجهة الليلة منتخب موريتانيا، وذلك حتى يتسنى للركراكي وطاقمه الوقوف على مدى نجاعة التغييرات التي أقدموا عليها من أجل إعداد منتخب قوي، استعدادا للاستحقاقات القادمة، وفي مقدمتها تصفيات كأس العالم 2026، وكأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب.