story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حكومة |

أزيد من 38 ألف مغربي مصابون بالفشل الكلوي المزمن

ص ص

كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي المزمن في مرحلته المتقدمة يقدر بأكثر من 38.000 مريض، يتابعون علاجاتهم سواء بتصفية الدم (الدياليزHémodialyse-) أو الدياليز الصفاقي أو ما يعرف بالدياليز البيريتوني ((Dialyse péritonéale أو زرع الكلي لدى الحالات التي يمكن أن تستجيب لهذا العلاج الجراحي.

وأضافت الوزارة، في بلاغ لها بمناسبة اليوم العالمي للكلي الذي يصادف 14 مارس من كل سنة، أنها تقدم الرعاية “لنحو 6000 مريض من خلال المراكز العمومية لتصفية الدم التي يبلغ عددها144 مركزا.

وأوضح المصدر ذاته، أن الوزارة “تبذل جهودا بالشراكة مع قطاعات حكومية وبمشاركة فاعلة لأطباء الكلي بالقطاع العام والخاص وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في هذا المجال، لتوفير عروض علاجية ملائمة تغطي كل عمالات وأقاليم المملكة وتمكين المرضى من الوصول إلى العلاج المناسب وتخفيف المعاناة الصحية والمادية المكلفة سواء للمريض ولأسرته ولمنظومة التأمين الصحي”.

وفي ذات السياق، أبرز المصدر ذاته أن تعميم التغطية الصحية ابتداء من دجنبر 2022 الذي مكن من إدماج المستفيدين سابقا من نظام المساعدة الطبية -RAMED- لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، شكل “حدثا بارزا من خلال تمكينهم من الوصول العادل إلى الرعاية الصحية والعلاج في كلا القطاعين العام والخاص وفق التشريعات الجاري بها العمل”.

وقالت الوزارة إن هذه الجهود توجت في مرحلتها الأولى “بالقضاء على لوائح الانتظار الخاصة بالدياليز، حيث لا يوجد اليوم أي مريض بالفشل الكلوي المزمن النهائي ينتظر ولوجه للعلاج بتصفية الدم، وذلك بفعل تحسين الولوجية للعلاج”.

وخلص البلاغ إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعمل “على تطوير زرع الكلي كبديل علاجي مثالي لعدد كبير من مرضى الفشل الكلوي في مرحلته النهائية”. كما تشتغل الوزارة بصفة مستمرة على تطوير العرض العلاجي بإنشاء مراكز جديدة لتصفية الدمHémodialyse) )، وتشتغل الوزارة مع الأطباء المتخصصين بالمراكز الاستشفائية الجامعية لإخراج برنامج تكميلي لتطوير العلاجات بالدياليز الصفاقي(Dialyse péritonéale) والذي يمكن المرضى، خاصة فئة الأطفال، من الاستفادة من هذه التقنية التي تمكنهم من متابعة حصص تصفية الكلي في محل سكناهم وممارسة أنشطتهم العادية دونما حاجة إلى التنقل و قضاء ساعات طويلة يوميا، ثلاث أيام في الأسبوع، في مراكز تصفية الدم والتغيب المستمر عن الدراسة والأنشطة التعلمية والترفيهية الضرورية لنموهم المتوازن.