story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
برلمان |

أخنوش ينتقد رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول الشباب

ص ص

انتقد رئيس الحكومة عزيز أخنوش رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي صدر حديثا حول وضعية شباب “Neet» بالمغرب، والذي كشف عن وضعية مقلقة لملايين الشباب المغاربة “خارج التعليم والعمل والتكوين”.

وقال رئيس الحكومية في تعقيبه على تدخلات المستشارين البرلمانين أثناء مناقشة الحصيلة المرحلية لنصف الولاية الحكومية اليوم الخميس 09 ماي 2024 بمجلس المستشارين، “إن تقرير المجلس لم يأتي بالجديد، فالحزب الذي أترأسه سبق له أن تطرق للأمر في برنامج “مسار الثقة”.

وأضاف أخنوش أن “الجديد ليس هو أن نتكلم عن هذا المشكل، بل الجديد يجب أن يكون هو تقديم الحلول”، موضحا بالقول، “أنا أطلعت على الحلول التي تقدم جاء بها التقرير، وظهر لي أنها حلول غير مقنعة”.

وأبرز المسؤول الحكومي، أن الحكومة لم تكتف بتشخيص الظاهرة، “بل قمنا بمباشرة مجموعة من الإجراءات لمواجتها، وعلى رأسها إصلاح قطاع التعليم”.

وشدد رئيس الحكومة على أن حكومته قامت “بمحاربة الهدر المدرسي عن طريق الاهتمام بالنقل المدرسي، والاطعام المدرسي، والداخليات، وهو ما سيمكننا من تقليص نسبة الهدر المدرسي بنسبة الثلث”.

وفضلا عن ذلك، قال المتحدث ذاته، أن الحكومة خلقت “16 مركزا جديدا بخصوص ببرنامج “الفرصة الثانية”، وهو ما سيمكن أزيد من 80.000 شخص من الاستفادة من هذا البرنامج”.

وفي ذات السياق سجل أخنوش أن حكومته “أطلقت استراتيجية “المغرب الرقمي”، وبرنامج “أوراش”، وبرنامج “فرصة”، وكلها برامج حسب المتحدث تهدف إلى النهوض بالوضعين الاقتصادي والاجتماعي للشباب وخلق مناصب الشغل.

وكشف أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن عدد الشباب “خارج التعليم والعمل والتكوين” في المغرب يبلغ 4.3 مليون شاب وشابة ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة، مبرزا أن النساء يشكلن 73 بالمائة من هذه الفئة.

وأوضح الشامي خلال ندوة صحفية يوم 08 ماي 2024 لتقديم مخرجات رأي المجلس الاقتصادي والاقتصادي والاجتماعي حول موضوع الشباب “Neet”، أن عدد هؤلاء الشباب في الفئة العمرية ما بين 15 و 24 سنة يصل إلى 1.5 مليون شخص، فيما يقفز الرقم إلى 4.3 مليون شاب عند رفع الحد إلى 34 سنة، مبرزا أن استمرار إقصاء هؤلاء الشباب يطرح تداعيات خطيرة تهدد تماسك المجتمع والسلم الاجتماعي، من خلال تعميق مظاهر الفقر والهشاشة والفوارق، وتغذية الشعور بالإحباط والأزمات النفسية، مِمَّا قد يؤدي إلى الانحراف والتطرف والهجرة السرية.