story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

أخنوش من البرلمان: 23 % فقط من التلاميذ يستطيعون قراءة نص من 80 كلمة بالعربية بسلاسة

ص ص

اعتبر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بشأن الصيغة النهائية للنظام الأساسي “لحظة فارقة”، قائلا إنها ستظل خالدة في تاريخ هذه الحكومة.

وقال عزيز أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، والتي خصصت هذا الشهر لموضوع تطوير وتحديث المنظومة التعليمية، إن “الحكومة سبق لها وأن قدمت أمام البرلمان مجموعة من الالتزامات حول خطة إصلاح التعليم سنة 2022″، مؤجدا أنه تم الشروع في تنزيل هذه الخطة “على الرغم من كل الإكراهات التي صاحبت الشهور الأولى من الموسم الدراسي الحالي”.

وأضاف أن الحكومة قد طوت صفحة أثارت الجدل لوقت طويل بإقرار نظام أساسي موحد لكافة رجال ونساء التعليم “يستجيب لمطالب الشغيلة التعليمية وخاصة ماكان يعرف بملف التعاقد”، معتبرا أنه تم “تعزيز هذا المسار من خلال آلية الحوار الاجتماعي التي توجت بتوقيع محضر اتفاق 26 دجنبر يعيد الاعتبار للأستاذ ويحسن من وضعيته المادية، ويعالج الملفات العالقة لأزيد من عقدين”.

وأشار أخنوش إلى أن “الحكومة قد باشرت بعد أشهر قليلة من تنصيبها الحوار مع المركزيات النقابية التعليمية، وتم في هذا الصدد توقيع اتفاق 18 يناير والذي أفضى إلى تسوية العديد من الملفات العالقة منذ سنوات. توج هذا المسار “باتفاق 14 يناير مع النقابات والذي وضعنا في المرتكزات الأساسية للنظام الأساسي”.

واستعرض رئيس الحكومة أهم المكتسبات التي أقرتها الحكومة في هذا النظام وتابع أنه “تمهيدا للمصادقة على النظام الأساسي الذي تم التوافق بشأنه، والذي خضع لعدة نقاشات، صادق المجلس الحكومي على مقتضيات قانونية تهم الأكاديميات أساسا”، لافتا الانتباه إلى “تعجيل المصادقة عليه قبل متم الدورة الخريفية”.

واستعرض عزيز أخنوش أرقاما بشأن وضع المدارس العمومية فيما يتعلق بتعلمات التلاميذ، حيث أوضح أن أزيد من 330 ألف تلميذ يغادرون مقاعد الدراسة سنويا، و 70 في المائة من التلاميذ لا يتحكمون في المقرر الدراسي عند استكمالهم التعليم الابتدائي، و 30 في المائة فقط من التلاميذ يتمكنون من المقرر الدراسي في التعليم الابتدائي و 10 في المائة فقط في التعليم الإعدادي.

و أضاف رئيس الحكومة أن 23 في المائة فقط من التلاميذ يستطيعون قراءة نص مكون من 80 كلمة باللغة العربية بسلاسة، و 30 في المائة فقط يتمكنون من قراءة نص باللغة الفرنسية مكون من 15 كلمة بسلاسة و13 في المائة فقط من التلاميذ يستطيعون إجراء عملية قسمة بسيطة.