story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حكومة |

أخنوش: انتقلنا إلى السرعة القصوى لبناء مغرب المستقبل

ص ص

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش “إن البلاد انتقلت إلى السرعة القصوى لبناء مغرب المستقبل”، مشيراً إلى “أن الحكومة مستعدة لإرساء منظومة متكاملة في قطاع السياحة”، حتى تكون المملكة جاهزة لاحتضان التظاهرات العالمية القادمة.

وأفاد أخنوش، خلال مداخلته في الجلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية، الإثنين 27 يناير 2025، أمام مجلس النواب حول “التوجهات الكبرى للسياسة السياحية في المغرب” بأن الحكومة “تدرك تمام الإدراك الحضور القوي للسياحة المغربية في المواعيد الدولية الكبرى المزمع تنظيمها في البلاد”.

وأشار إلى أن الحكومة “معبأة ومستعدة لإرساء منظومة متكاملة وشمولية بتنسيق تام مع مختلف الفاعلين حتى تكون المملكة جاهزة في المستقبل القريب لاحتضان كل التظاهرات العالمية، بشكل يكرس الصورة المشرفة للبلاد على المستوى الدولي”.

وأضاف أنه من هذا المنطلق كانت القناعة على الدوام أن تطوير قطاع السياحة “شرط أساسي لتعزيز التنمية المجتمعية والاقتصادية في المناطق الحضرية والقروية على حد سواء”، وذلك من خلال تعزيز البنيات التحتية السياحية من طرق ومرافق وخدمات، “مما يساهم في تحسين جودة الحياة على مختلف مناطق المملكة”.

وتراهن الحكومة، وفقاً لعزيز أخنوش، “على تنزيل رؤية تنموية شاملة بالمغرب في أفق 2030″، مشيراً إلى أنها تسعى إلى أن تكون السياحة في قلب هذه الرؤية، “من أجل فتح آفاق جديدة للتنمية المتوازنة في جميع أنحاء المملكة”.

وتابع: “قناعتنا هي أن بناء مغرب المستقبل يتطلب منا العمل على تطوير وتجويد جميع روافع السياحة المغربية لجعلها ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة، والمستدامة التي يريدها الملك للمغاربة قاطبة”.

كما أوضح أن المقاربة الحكومية لتطوير القطاع، “كانت على الدوام مقاربة أفقية شاملة متعددة الأبعاد متداخلة مع باقي القطاعات والسياسات الحكومية الأخرى”، مشيراً إلى أن الاهتمام متواصل بالقطاع السياحي “نظرا لطابعه الاستراتيجي”.

وذكر أن هذا الاهتمام يتمثل في العمل وفق رؤية متجددة وطموحة على تطوير العرض السياحي المغربي، وتنويعه وتثمين المؤهلات السياحية في مختلف جهات المملكة، وذلك في إطار اللامركزية التي اتخذتها البلاد كآلية ومحفز للتمنية المجالية، حسب تعبيره.