story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حكومة |

أثارت الجدل بمذكرة حملت توقيعه.. ميراوي: مدرسة فهد أخطأت بتصنيف الأمازيغية “لغة أجنبية”

ص ص

بعد أن حملت توقيعه، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي إن مدرسة الملك فهد للترجمة أخطأت عندما قامت بتصنيف اللغة الأمازيغية ضمن “اللغات الأجنبية” في مذكرة لمباراة ولوج أحد مسالك الترجمة التحريرية أو الفورية.

وعبر ميراوي خلال جلسة الأسئلة الشفوية يوم أمس الإثنين 22 يوليوز الجاري، في مجلس النواب، عن شكره للمدرسة وجامعة عبد المالك السعدي “مقدراً اعتذارهما”، كما أكد أنه “تم اتخاذ الإجراءات اللازمة والتي من شأنها أن تحول دون تكرار مثل هذا الخطأ مرة أخرى”.

وشدد الوزير على “حرص وزارته على تثمين اللغة الأمازيغية كونها رصيداً مشتركاً لجميع المغاربة، وانخراطها في تفعيل الطابع الرسمي للغة” من خلال إرساء برنامج متكامل يتمثل “في اعتماد 25 مسلكا في الموسم الجامعي الحالي، و5 مسالك على مستوى الإجازة، و6 على مستوى الماجستير”، إضافة إلى 5 مسالك أخرى بشراكة مع وزارة التربية الوطنية تعنى بإجازة التربية.

وأفاد ميراوي أنه تم “إحداث مسلك نموذجي وطني خاص باللغة الأمازيغية في سلك الإجازة للتربية لفائدة تخصص التعليم الابتدائي، والذي تم اعتماده بكل من المدرسة العليا للأساتذة بالرباط والمدارس العليا للتربية والتكوين بكل من وجدة، برشيد، قنيطرة، بني ملال، وأكادير، والتي ستباشر فتح هذا المسلك ابتداء من سبتمبر القادم”.

يذكر أن مدرسة الملك فهد للترجمة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، تراجعت عن تصنيف الأمازيغية “لغة أجنبية” بعد الجدل الذي أثارته، والذي جر رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى المساءلة أمام البرلمان الأسبوع الماضي.

وأكدت المدرسة، في بيان توضيحي لها الخميس 18 يوليوز الجاري، أن الجذاذة المرفقة بالمذكرة المتعلقة بولوج المدرسة “تم إعدادها على مستوى هذه المؤسسة” في محاولة للنأي بوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي الذي ورد توقيعه في المذكرة المعنية، مشيرة إلى أنه “قد تم تدارك الأمر في حينه، وأنه تم على إثر ذلك، نشر الجذاذة في صيغتها الصحيحة برحاب المؤسسة وبموقعها الإلكتروني المؤسساتي”.