story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

“نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي”.. لافتة للقسام على منصة تسليم الأسرى

ص ص

رفعت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية-حماس-، لافتة كبيرة على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين، السبت 08 فبراير 2025 ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وكتبت عليها “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي”.

هذه العبارة، كتبتها القسام على اللافتة باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية، بينما حملت صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب “قبضة يد”.

اختيار القسام لهذه العبارة “نحن اليوم التالي”، جاء بعد أيام من أنباء تداولتها هيئة البث العبرية حول قبول إسرائيل بمغادرة جميع أو بعض قادة “حماس” من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة لمصر والأردن وأماكن أخرى من العالم.

وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، شهد موقع تسليم الأسرى انتشارا مكثفا غير مسبوقا لعناصر كتائب القسام منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، ضمن ترتيبات تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى.

فيما يواصل فلسطينيون توافدهم لموقع التسليم لحضور مراسم تسليم الأسرى للجنة الدولية للصليب الأحمر.

وبالعادة، تشهد عمليات التسليم حضورا شعبيا واسعا ما يعتبره مراقبون دعما لـ”المقاومة الفلسطينية” في غزة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد قالت الثلاثاء: “بعد افتتاح المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، اعترف مسؤولون إسرائيليون كبار بأنهم مستعدون لقبول استمرار بقاء حماس ولكن ليس في قطاع غزة”.

وأضافت أنه في ضوء اقتراح الرئيس الأميركي بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، فإن أحد المقترحات التي تُناقش بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتعلق بالنموذج التونسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، “وبمعنى آخر، طرد بعض أو كل كبار مسؤولي حماس من قطاع غزة”، وفق الهيئة.

والنموذج التونسي هو مغادرة قادة ومسلحي منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان إلى تونس في العام 1982.

وتابعت الهيئة العبرية: “في نظر القيادة الإسرائيلية قد يشكل هذا حلا لوقف القتال في إطار المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، دون إنكار قدرة حماس على الحكم في قطاع غزة”.

ولم توضح الهيئة إذا ما كان قد تم تقديم هذا العرض إلى “حماس” عبر الوسطاء، كما لم تحدد الدولة التي يمكن لقادة حماس أن يتوجهوا إليها.

ولم يرد عن حركة “حماس” تعقيب فوري على تلك الأنباء آنذاك.

*الأناضول