story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

مسيرات من شيشاوة إلى مراكش تطالب بدعم السكن بعد الزلزال

ص ص

تحول مقر ولاية جهة مراكش آسفي إلى قبلة لسكان عدد من دواوير أقاليم الجهة، مشيا على الأقدام للاحتجاج على عدم استفادتهم من الدعم الخاص بإعادة بناء المساكن التي انهارت كليا أو جزئيا، على إثر زلزال 8 من شتنبر الماضي، وسط تدخل أمني لمنعها. 

ونقلت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو يوثق منع القوات العمومية لعدد من ساكنة جماعة “أسيف المال” التابعة لإقليم شيشاوة أمس الثلاثاء، من التوجه إلى مقر ولاية جهة مراكش أسفي للتعبير عن احتجاجها على عدم استفادتها من الدعم الخاص بإعادة بناء المنازل المتضررة.

وتضمن مقطع الفيديو محاولة السلطات المحلية منع تقدم المحتجين بالقوة، والذين كانوا يسيرون في اتجاه مدينة مراكش.

وسبق أن خاضت ساكنة جماعة “أسيف المال” وجماعة “أداسيل” وجماعة “إيمندونيت” بإقليم شيشاوة مسيرات سابقة إلى ولاية مراكش أسفي، احتجاجا على “إقصاء عدد كبير من العائلات من الدعم المباشر الخاص بالزلزال و غياب رؤية واضحة حول عملية إعادة إسكان المتضررين و عدم التجاوب مع مطالبهم” حسب أحد المحتجين.

في المقابل، أعلنت الحكومة أمس الثلاثاء عن تواصل عملية صرف الدفعة الأولى من الدعم الخاص بإعادة بناء المنازل التي انهارت بشكل كلي أو جزئي جراء الزلزال لفائدة الأسر المتضررة بجماعة أسني التابعة لإقليم الحوز على غرار عدد من المناطق الأخرى المتضررة.

 الحكومة قسمت عملية تقديم هذا الدعم إلى 4 دفعات، حيث يتم صرف 20.000 درهم ابتداء كمبلغ للدفعة الأولى لإعادة بناء هذه المنازل المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي.

ويأتي الحديث عن دعم المتضررين من الزلزال في وقت تشتد فيه قساوة الأجواء مع اقتراب موعد فصل الشتاء، حيث يتخوف الناجون من الزلزال المدمر من أن يدركهم فصل الشتاء وهم داخل الخيام المنصوبة في المناطق الجبلية المتضررة، والتي لن تعصمهم من قوة البرد وقسوة المطر وشدة الثلوج.