story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

مستمد من الموروث الثقافي المغربي.. تفاصيل ملعب الدار البيضاء الكبير

ص ص

أكدت شركة “Populous” الإنجليزية الفائزة بصفقة تصميم ملعب الدار البيضاء الكبير، أن هذا الأخير سيكون من أفضل الملاعب وأكبرها في العالم.

وقالت الشركة في بلاغ لها على موقعها الإلكتروني “إن الملعب سيكون متطابقا تماما مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، لاسيما تلك المتعلقة باحتضان مباريات كأس العالم 2030. كما سيكون ذات الملعب معقلا لقطبي الدار البيضاء الرجاء الرياضي والوداد الرياضي”.

وأوضح المصدر ذاته “أن الإلهام في تصميم الملعب مستمد من ثقافة التجمع الإجتماعي في المغرب المعروف ب”الموسم”، حيث يقع هيكل الملعب تحت سقف خيمة كبير يظهر كمعلمة مثيرة وسط المناظر الطبيعية للغابات”.

ويتواجد المشورع في مدينة المنصورية بإقليم بنسليمان، بعيدا عن مدينة الدار البيضاء بحوالي 38 كلم، وتمتد مساحته على ما يقارب 100 هكتار، وستنطلق الأشغال في الملعب قريبا، وذلك بعدما وافقت الدولة المغربية على تمويله في أكتوبر الماضي.

وفي ذات السياق، شدد كريستوفر لي، المدير الإداري للشركة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، في تصريح منشور على موقع الشركة الرسمي “نحن فخورون للغاية باختيارنا لهذا المشروع المرموق، مع شركائنا. يعد الملعب الكبير بالدار البيضاء مكانا مميزا ومعلمة لمواطني المدينة والمغرب، والذي سيصير أحد أعظم وأضخم الملاعب في العالم”.

ومن جهته، كشف طارق ولعلو مدير التصميم والمهندس الرئيسي للمشروع والشريك المؤسس ل “OUALALOU + CHOI” أن “الملعب الكبير بالدار البيضاء متجذر بعمق في الثقافة المغربية، بتقاليدها وتعابيرها المعاصرة: ومستوحى من الثقافة المغربية الأصيلة المتمثلة في الموسم والخيمة، والحديقة، وكذلك في تضاريس المغرب ومناظره الطبيعية، إنها مساحة سخية ومنفتحة على العالم وتحترم الطبيعة التي تحميها، وتجسيد حقيقي للتقاليد العظيمة للضيافة المغربية.

من جهته اعتبر فرانسوا كليمان، المدير الأول ورئيس شركة “POPULOUS FRANCE” والمهندس الرئيسي للمشروع أن “الملعب الكبير بالدار البيضاء يعد حجر الزاوية في رؤية الملك محمد السادس لتطوير البنية التحتية لكرة القدم في المغرب، وسيكون الملعب متوافقا مع معايير الفيفا، مما يسمح له باستضافة المباريات الكبرى في أرقى المسابقات الدولية في العالم، بما في ذلك كأس العالم 2030”

وواصل حديثه” تدل وتيرة أعمال البناء المتوقعة في بنسليمان على التزام جميع الأطراف المعنية بتسليم هذا المشروع المذهل في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية. سيكون بمثابة رصيد كبير للبلاد، وسيرفع المغرب إلى أعلى منصة عالمية لتطوير البنية التحتية الرياضية”.

وسبق للشركة أن نجحت في إقامة مشاريع عالمية مثل ملعب “توتنهام” الإنجليزي ومطار “هيثرو” بلندن، وأيضا ملعب “لوسيل” في قطر، إضافة إلى تجديد ملعب “ويمبلي”.

ولا يزال الصراع على أشده بين المغرب وإسبانيا حول أحقية احتضان مباراة افتتاح أو نهائي كأس العالم 2030، في ظل انسحاب البرتغال بشكل رسمي من السباق.

وتقدمت البرتغال بثلاثة ملاعب فقط، كما أعلنت في أكتوبر الماضي، أنها ستكتفي باحتضان حوالي 13 أو 14 مباراة موزعة بين ملاعبها الثلاث، النور والدراجاو وخوسيه ألفالادي، ما يعني تقسيم أكثر من 80 مباراة متبقية بين المغرب وإسبانيا

وجهز المغرب ستة ملاعب موزعة بين بنسليمان والرباط ومراكش وأكادير وفاس وطنجة، ويسعى إلى احتضان 6 أو 7 مباريات في كل ملعب.

وتراهن المملكة المغربية على احتضان مباراة الافتتاح أو النهائي في بنسليمان انطلاقا من كون الملعب يتوافق مع المعايير العالمية والأكثر حداثة.