story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
برلمان |

“فوز” أخنوش بصفقة ب15 مليار يثير حفيظة برلمانيين

ص ص

تحول فوز شركة “أفريقيا” لمالكها عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بصفقة ضخمة لبناء محطة تحلية المياه الضخمة بالدار البيضاء إلى قضية سياسية، وسط اتهامات له من قبل المعارضة بتنازع المصالح، ومطالب بمساءلته أمام البرلمان.

وطالبت فاطمة التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي رئيس مجلس النواب حول فوزه  “بصفقة ضخمة لبناء وصيانة وإدارة محطة تحلية المياه بمدينة الدار البيضاء، بقيمة تبلغ 15 مليار درهم”.

وقالت النائبة إن شركتي رئيس الحكومة التين رست عليهما الصفقة “ليس لديهما خبرة واسعة في مجال تحلية المياه، إلا أنهما فازتا مع شركة أكسيونا بالصفقة الضخمة المذكورة المتعلقة بأكبر محطة على المستوى الافريقي، وهو الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات”.


وتساءلت النائبة كيف لرئيس الحكومة، أن يتعاقد بشكل ضمني مع وزارة التجهيز والماء، ليكون المستفيد المباشر، لاسيما وأن عددا من الشركات انسحبت من التنافس على الصفقة، مضيفة “ألا يتعلق الأمر بتضارب واضح وصريح للمصالح باعتبار الفائز بالصفقة مسؤولا أول بالحكومة المغربية؟”

وطالبت النائبة رئيس الحكومة بتوضيح حيثيات استفادته من الصفقة، مستنكرة بالقول: “كيف لمجموعة يملكها رئيس الحكومة أن تنافس على صفقة كبيرة بالشفافية والوضوح المفترضين وتفوز بالصفقة التي ستضمن استغلال المحطة لثلاثين سنة؟”.

ورافق الجدل هذه الصفقة قبل الإعلان عن الشركات التي رست عليها، حيث انتقد نواب تأخر وزارة التجهيز والنقل في فتح أظرفة الشركات المتنافسة واتهموها بالغموض في مجريات مشروع تحلية مياه البحر في الدار البيضاء، قبل أن يتم الإعلان عن رسو الصفقة على رئيس الحكومة.

وبعد الإعلان عن الصفقة، خرج عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية اليوم بتعليق واضح، وصف فيها هذه الصفقة بـ”الفضيحة السياسية”.

وقال بوانو إن المثير الذي يجب الوقوف عنده هو “كيف يمكن لمجموعة يملكها رئيس الحكومة أن تتنافس بطريقة حرة وشريفة وتنال بطريقة لا شبهة ولا لبس فيها هذه الصفقة الضخمة، في مجال حيوي واستراتيجي الذي هو الماء؟”.