story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مدن وجهات |

فلسطين تعيد الاحتجاجات إلى شوارع جرادة 

ص ص

أعاد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مظاهر الاحتجاج، بشوارع مدينة جرادة، بعد سنوات من “أفولها” بعد التدخل الأمني الذي أنهى في أبريل 2018، واحد من الحراكات الاجتماعية البارزة في تاريخ المدينة المنجمية.

وشارك المئات من أبناء مدينة “الفحم الحجري”، أول أمس في مسيرة إحتجاجية، تضامنا مع فلسطين و سكان قطاع غزة الذين تقصفهم الآلة الحربية الإسرائيلية بشكل مستمر وتسقط منهم المئات بين شهيد وجريح.

و رفع المحتجون الذين إنطلقوا بمسيرتهم من ساحة “الأمل”، في إتجاه الشارع الرئيسي الذي يقع فيه مقر الجماعة والعمالة، شعارات منددة باستمرار العدوان، وشعارات تطالب بانهاء التطبيع من قبيل “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”.

وشارك في المسيرة العديد من نشطاء الحراك الاجتماعي الذي عرفته المدينة سابقا، على رأسهم مصطفى أدعنين، الذي يعد أول المعتقلين على خلفية الحراك، والذي دخل السجن مرتين بسبب الاحتجاجات التي شهدتها مدينة “الرغيف الأسود”.

والواقع، أنه حتى بعد إنهاء الاحتجاج في الشارع بالطريقة المذكورة، وبخاصة تنظيم المسيرات، كانت الساكنة تلتئم بين الفينة والأخرى في بعض الوقفات خاصة في الأحياء، لكن القضية الفلسطينية أخرجت المئات من أبناء المدينة للاحتجاج في قلب جرادة.

ورغم محاولات “القوات العمومية” الحيلولة دون تحول وقفة المحتجين إلى مسيرة، إلا أن إصرار المحتجين مكنهم من التحرك في مسيرة إحتجاجية.