story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
إعلام |

الناشرون يرفضون التباس المواقف من غزة

مع بروز أصوات في المغرب تعارض التطبيع وتتضامن مع إسرائيل
ص ص

رفضت الفدرالية المغربية لناشري الصحف كل “التباس في الموقف أو في الاصطفاف” إزاء المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، داعية الجسم المهني المغربي إلى الانتصار “للقيم الإنسانية الكونية، وإلى القواعد المهنية والأخلاقية، وإلى القيم الوطنية التضامنية لشعبنا ووطننا”.

وقالت الفدرالية، في بلاغ أصدرته بمناسبة اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل عام)، إنها “تصطف، طبيعيا ومبدئيا، ضمن صفوف الرافضين للاحتلال، والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله، ومن أجل بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وخلف مقال نشره مالك مجموعة “غلوبال ميديا” الناشرة لعدد من وسائل الإعلام المغربية، أحمد الشرعي، على جريدة “جوريزالم ستراتيجيك تريبيون” الإسرائيلية بعنوان “كلنا إسرائليون”، يتضامن فيه مع الاحتلال استياء عارما داخل الرأي العام المغربي والأوساط الإعلامية.

وارتكزت الفدرالية في رفضها للالتباس المواقف بشأن مأساة غزة إلى “الشعور العام للشعب المغربي، كما جسده خطاب جلالة الملك في قمة السعودية” الذي دعا فيه إلى “صحوة الضمير الإنساني، وإلى تحرك جماعي لوقف قتل النفس البشرية بقطاع غزة”، مشيرا إلى “تمادي إسرائيل في عدوانها السافر على المدنيين العزل”.

وحذرت الفدرالية  الجسم المهني من “الانسياق وراء أي انزلاق يقفز على التضامن المبدئي لشعبنا، ويحرف النقاش بيننا إلى تبادل التهجمات والتهم والسباب والتحريض”.

ويأتي بلاغ الفدرالية في وقت تتواصل فيه بعض المعارك الكلامية بين مؤيدين لمقال الشرعي وطرح المهادنة مع إسرائيل بحجة حماية مصالح المغرب، ومعارضين لهذا الطرح باعتبار أن إسرائيل هي أكثر ما يهدد مصالح المملكة.

وفي السياق، جددت الفدرالية “إدانتها القوية لاستهداف الصحفيين من طرف الاحتلال الإسرائيلي”، معتبرة أن “زملاءنا في فلسطين يعيشون اليوم أقسى أيامهم، ويتعرضون للاستهداف بأبشع الطرق”.

ووصفت ما يجري بـ”استهداف الجيش الإسرائيلي لشهود الحقيقة، ويعبر عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد السكان المدنيين في قطاع غزة”.