story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

ساكنة “حي الشوك” تحتج من جديد

ص ص

تواصل ساكنة حي بنكيران “حومة الشوك” بمدينة طنجة أشكالها الإحتجاجية، بعدما أصبحوا مهددين بالطرد من بيوتهم، على خلفية دعوى رفعتها شركة عقارية تدعي ملكية الأرض التي يقام عليها الحي.

فبعد تأجيل الجلسة الأولى لهذا الملف في الشهر الماضي، نظمت ساكنة حومة الشوك يوم الثلاثاء وقفة إحتجاجية أمام المحكمة الإبتدائية بطنجة تزامنا مع أطوار الجلسة الثانية، حيث رفعت الأسر المتضررة شعارات ولافتات مكتوبة، تطالب بحقها في السكن، ومشروعية تواجدها على تلك الأرض محل النزاعن وحقها في امتلاك البيوت.

ويعد حي بنكيران “حومة الشوك” من أكبر الأحياء الشعبية بمدينة طنجة حيث يضم أكثر من 2500 منزل، وكل هذا العدد من الأسر توصلت باستدعاء من المحكمة لحضور الجلسات أمام المحكمة في مواجهة مصير الطرد من بيوتهم.

خصوصية الموقع وجدل هوية المالك 

تبلغ مساحة الأرض المتنازع عليها 14 هكتارا حسب تصريحات أسامة الأنصاري محامي الشركة العقارية المكلف بالملف، في حين تقول الساكنة إن الموقع المميز للحي وإطلالته على الواجهة المتوسطية جعله محط أطماع الشركة العقارية.

وفي الوقت الذي شكك عدد من ساكنة الحي في كون صاحب الشركة العقارية يهودي عائد من إسرائيل، نفى المحامي الأنصاري في تصريح حديث له وجود أي شخص يهودي في علاقة بالقضية، مؤكدا على أن الملف الحالي له تاريخ في المحكمة منذ سنة 2002، كما نشرت معلومات تهم مالكي الشركة العقارية المعنية بالملف، حيث تبين حسب الوثائق أن الأمر يتعلق بالشركة العقارية المغربية التي تسمى “شرف إيموبيلي”.

وحسب تصريحات المحامي الأنصاري، فإن الشركة تسعى لاستعادة الأرض التي بني عليها حي بنكيران دون تعويض للساكنة، وقال في هذا الإطار أنه إذا حسم الملف قضائيا لصالح الشركة العقارية، وقال “مسؤولية التعويض ليست مسؤولية المالك الذي هو الشركة العقارية هنا” بمعنى أن الشركة كمالك مفترض للأرض هي الجانب المتضرر على حد قوله والتعويض يفترض أن يكون من مسؤوولية الدولة.