story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

حقوقيون يحذرون من الوضع الصحي للدكاترة المضربين عن الطعام

ص ص

عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان  عن قلقها الشديد إزاء الوضع الصحي لدكاترة معطلين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 25 يوليوز الماضي، مطالبة المسؤولين بفتح حوار فوري مع المضربين والمضربات عن الطعام “قبل فوات الأوان.”

وحذرت الجمعية من أن هذا  الوضع “قد يسفر عن فواجع في الأيام القادمة، إذا ما استمر المسؤولون في صم الآذان وتجاهل هذا الملف المؤرق”، مشيرة إلى أنه قد “تم نقل عدة حالات إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، ومن بينها حالات حرجة تعاني من أمراض مزمنة تم نقلها للمستشفى أكثر من مرة، علما أن بعض المضربين رفضوا نقلهم إلى المستشفى على الرغم من تدهور حالاتهم الصحية.”

وأوردت الجمعية الحقوقية أن هذه الخطوة “النضالية التصعيدية” تأتي بعدما استنفدت التنسيقية كل الأشكال الاحتجاجية، من اعتصامات مفتوحة وإضراب إنذاري أمام وزارة التعليم العالي، وأمام مبنى البرلمان لأزيد من 4 سنوات، ومراسلة جميع القطاعات الحكومية ومؤسسة الوسيط، من أجل المطالبة “بحق فئة الدكاترة المعطلين الدستوري في الشغل، على غرار المجموعات السابقة التي استفادت من التوظيف في القطاعات العمومية.”

وتحتج تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب من أجل تحقيق مطلبها في التوظيف بالجامعات المغربية ومراكز البحث العلمي وجميع أسلاك الوظيفة العمومية، بما يتناسب وشهادة الدكتوراه والتخصصات المحصل عليها في مختلف المجالات الأدبية والعلمية والتقنية؛ وذلك إسوة بالمجموعات السابقة التي تم إدماجها في أسلاك الوظيفة العمومية.

وتزامنا مع اليوم 15 من الإضراب المفتوح عن الطعام، خاضت تنسيقية الدكاترة المعطلين أمس الأربعاء وقفة احتجاجية  أمام مقر ولاية الجهة بالرباط، قوبلت بالقمع، الذي أدى إلى حدوث إغماءات نقلت على إثرها دكتورة إلى مستشفى مولاي يوسف وأصيب على إثرها مجموعة منهم بإصابات بليغة في مناطق حساسة من الجسم، يضيف البلاغ.