جمعوي ينتقد “غياب الدولة” بأمزميز

مع بداية أيام البرد والتساقطات المطرية، تفاقمت معاناة الساكنة المتضررة من زلزال الثامن من شتنبر، وسط انتقادات من الساكنة للدولة واتهامات لها بالتقصير في إيواء من تدمرت بيوتهم في هذه الفاجعة.

وفي السياق ذاته تحدث محمد بلحسن عضو تنسيقية ضحايا الزلزال بمدينة أمزميز، على ما وصفه بغياب الدولة في مواجهة الوضع الذي تعيشه ساكنة المناطق المتضررة، في ظل موجهة البرد والتساقطات المطرية والثلجة، خصوصا في أعالي الجبال.

واعتبر بلحسن في تصريح لموقع “صوت المغرب” أن الدولة تأخرت في التجاوب مع المطالب المستعجلة للساكنة، بالرغم من الوعود التي قدمتها خلال الاجتماع الذي عقد مع السلطات المحلية، بعد المسيرة الكبيرة التي عرفتها المدينة قبل أيام.

وحذر بلحسن مما يمكن أن يترتب عن توقف خدمات دار الأمومة بأمزميز، والتي كانت تتكفل بإيواء النساء الحوامل القادمات من الجبال إلى حين ولادتهن، مؤكدا على أن تعثر تقديم الخدمات للساكنة المتضررة، سيزيد من معانات هذه الفئة، خصوصا مع بداية تساقط الثلوج، وانقطاع الطرق.

وأضاف نفس المتحدث، أن الوعود التي قدمت بشأن المستشفى وتحسين الخدمات داخل الوحدات المتنقلة، لم يتم الوفاء بها لحد الآن، مما يؤشر على تفاقم الأزمة في المنطقة.