بنسعيد: نعمل على إعادة المآثر المنهارة بالزلزال إلى وضعها السابق

قال المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، اليوم الثلاثاء، إن وزارته تشتغل على إعادة المآثر التاريخية التي تضررت جراء زلزال الثامن من شتنبر، إلى وضعها الجمالي الأول الذي كانت عليه في السابق.

وكشف الوزير في معرض جوابه عن الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أن الوزارة “هبت في الأيام الأولى التي تلت الزلزال من أجل تأمين المآثر التاريخية الآيلة للسقوط الموجودة بوسط المدن خاصة بمراكش، نظرا للخطر الذي تشكله وتهديدها لسلامة المواطنين”.

وأضاف الوزير الوصي على قطاع الثقافة أنه تم افتتاح المآثر التاريخية بمدينة مراكش أمام السياح المغاربة والأجانب تزامنا مع موعد الاجتماعات السنوية لصندوق البنك والنقد الدوليين، بنسبة 70 إلى 80 بالمئة ويتعلق الأمر حسب الوزير بقصري الباهية والبديع، وقبور السعديين، و”التي يمكن للسياح المغاربة والأجانب زيارتها بشكل عادي”.

أما بالنسبة للمنشآت التاريخية التي انهارت بشكل كلي، تحدث الوزير عن وضعية مسجد تينمل التاريخي الذي تسببت الهزات الأرضية العنيفة التي عرفتها المنطقة في انهياره كليا، وقال إن “هنالك لجنة مشتركة بين وزارتي الثقافة والأوقاف تشتغلان بهذا الخصوص”، غير أن “عملية إعادة بناء المسجد ستستغرق بعض الوقت” حسب قوله.