بعد ستة أشهر من التعثر.. بركة يستعد لعقد “برلمان الاستقلال”
كشف مصدر مطلع من حزب الاستقلال أن نزار بركة، الأمين العام للحزب يواصل مشاوراته مع قادة الحزب من أجل عقد دورة جديدة للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، والتي يرتقب أن تعرف انتخاب اللجنة التنفيذية للحزب.
مصدر “صوت المغرب”، أوضح أن تاريخ انعقاد المجلس الوطني للحزب لم يتم الحسم فيه بعد، إلا أن هناك حديث عن إمكانية عقده في 28 شتنبر الجاري، أو منتصف أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن عدم الاتفاق بشكل نهائي عن لائحة اللجنة التنفيذية يؤجل الإعلان عن عقد هذه الدورة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن قيادة الحزب اتفقت على لائحة اللجنة التنفيذية المقبلة باستثناء اسمين فقط يجري التشاور حولهما بين نزار بركة وحمدي ولد الرشيد.
وأشار المصدر، أن نزار بركة يتجه نحو التوافق مع حمدي ولد الرشيد من أجل تقديم لائحة واحدة للتصويت عليها من طرف المجلس الوطني.
وكانت رئاسة المؤتمر الوطني ال 18 لحزب الاستقلال المنعقد بمدينة بوزنيقة قد أعلنت عن تأجيل انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، حسب بلاغ للحزب نشره على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك.
وأوضح البلاغ أن هذا التأجيل يأتي في إطار “مواصلة دراسة الترشيحات وتقديم لائحة تتوافق مع تطلعات إنتظارات مناضلات ومناضلي حزب الاستقلال، لتكون اللجنة التنفيذية الجديدة للحزب في مستوى التحديات التي تعرفها بلادنا ومستوى تطلعات المواطنات والمواطنين المغاربة”
وأضاف البلاغ أن الامين العام لحزب الاستقلال نزار بركة “ترأس مباشرة بعد انتخابه بالإجماع أمينا عاما من طرف المجلس الوطني للحزب، جلسة انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، طبقا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب الذي صادق عليه المؤتمر العام الثامن عشر يوم 27 ابريل 2024.
وفي هذا الإطار أعلن الأمين العام خلال ذات الجلسة “عن الإبقاء على دورته مفتوحة حتى يتمكن من القيام بالمشاورات الحزبية الضرورية وتوسيع الاستماع للفعاليات المعنية من أجل إعداد اللائحة التي سيقترحها لعضوية اللجنة التنفيذية، تعكس مصلحة الحزب ورهانات تقويته وحدته وتماسك بيته الداخلي”، يقول البلاغ.
وينص الفصل 60 من النظام الأساسي للحزب على أن المجلس الوطني للحزب هو الذي يصوت على أعضاء اللجنة التنفيذية بناء على اقتراح يقدمه الأمين العام بواسطة لائحة تضم المرشحات والمرشحين.
وخلص البلاغ إلى أن أشغال دورة المجلس الوطني “ستتواصل في الأيام المقبلة، طبقا لقوانين الحزب، وسيعلن عن تاريخ ومكان عقدها”.