story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

بدء عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة

ص ص

بدأ النازحون الفلسطينيون بالعودة إلى شمال قطاع غزة صباح الاثنين 27 يناير 2025، وذلك بعد اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية -حماس- وإسرائيل، بحسب ما نقلته وسائل إعلام دولية.

وأكد مسؤول في وزارة الداخلية بقطاع غزة لوكالة الأنباء الفرنسية، “بدء عبور النازحين الفلسطينيين على شارع الرشيد الغربي عبر حاجز نتساريم الغربي الى مدينة غزة وشمال قطاع غزة”.

وتوجه آلاف الفلسطينيين الذي جر بعضهم عربات محملة بالأمتعة باتجاه حاجز نتساريم على شارع الرشيد الممتد على طول ساحل غزة.

وفي السياق، اعتبرت حركة حماس عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله “هزيمة للاحتلال ومخططات التهجير”.

وقالت الحركة في بيان لها إن عودة عشرات آلاف النازحين شكل “انتصارا لشعبنا، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال ومخططات التهجير” فيما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن عودة النازحين هي “رد على كل الحالمين بتهجير شعبنا”.

ومنعت إسرائيل عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين أمس الأحد من العودة من جنوب القطاع إلى شماله عبر المعبر الذي يقسم القطاع إلى قسمين.

وبررت إسرائيل القرار بعدم إطلاق سراح الرهينة المدنية أربيل يهود التي اعتبرت الإفراج عنها أولوية، وعدم تقديم حماس قائمة بالرهائن الأحياء منهم والأموات.

وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأحد عن “تصوّر لتدبير نتائج الحرب في غزة” بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي تلى “طوفان الأقصى”.

ويقضي تصور ترامب، الذي تقاسمه في مكالمة هاتفية مع ملك الأردن، عبد الله الثاني، كما أعلن عن ذلك الرئيس الأمريكي، باستقبال مصر والأردن مليون فلسطيني من قطاع غزة.

وكشف ترامب في تصريحات للصحافة الأمريكية عن عزمه الاتصال بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الاثنين 27 يناير 2025، لتبليغه بهذا الاقتراح الذي لطالما رفضته الأردن ومصر.

وجاء في تصريحات الرئيس الأمريكي المنصّب حديثا أن قطاع غزة “عبارة عن فوضى كبيرة، إنها فعلا مهدمة بالكامل”، وأضاف: “لا أدري، شيئا ما يجب أن نقوم به، فالناس تموت هناك، وربما من الجيد أن نبني لهم بيوتا بالتنسيق مع الدول العربية ليعيشوا في سلام من باب التغيير”.

وتفاعلا مع “مقترح” ترامب، عبرت حركة المقاومة الإسلامية -حماس-، عن رفضها تصريح الرئيس الأمريكي، وإدانتها لخطته بتهجير الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم.

وقالت حركة حماس في بيان لها الأحد 26 يناير 2025، إن “شعبنا الفلسطيني الذي صمد أمام أبشع عمليات الإبادة ورفض الاستسلام للتهجير، يرفض قطعيا أي مخططات لترحيله وتهجيره”.

ودعت حماس الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن هذه الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية وتتصادم مع حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبة إياها بالعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالبت حماس الدول العربية والإسلامية خاصة مصر والأردن، بالتأكيد على مواقفها الثابتة برفض التهجير والترحيل، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد لفلسطين، وتعزيز صموده وثباته على أرضه، والعمل على تقديم كل مايلزم لإزالة آثار العدوان “الفاشي” الذي تعرض له القطاع.