story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
لقاءات |

انتقادات للقناة الأولى بسبب تغييب لغة الإشارة

ص ص

انتقدت جميعات معنية بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، خلال لقاء نظم أمس الثلاثاء حول “الإعاقة وحقوق الإنسان: أي مساهمة للإعلام الوطني؟”، القناة الأولى المغربية بسبب تغييبها للغة الإشارة في برامجها وفي وصلات تحسيسية أنتجت خلال جائحة كورونا.

وساءلت إحدى المتحدثات باسم التحالف الجهوي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، مسؤولة بالقناة الأولى حضرت أطوار اللقاء عن سبب عدم التزام الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بمقتضيات المادة 38 من دفتر تحملاتها.

وتلزم هذه المادة الشركة بتفعيل الترجمة الفورية إلى لغة الصم والبكم وضعاف السمع على القناة الأولى.

وقالت ممثلة التحالف الجهوي “هذه المادة لم يتم تعميم تفعيلها رغم دخولها إلى حيز التنفيذ منذ فاتح أكتوبر من عام 2012، حيث لا نجد أي ترجمة فورية لصالح هذه الفئات في النشرات الإخبارية أو في غيرها”.

وأشارت إلى أن التحالف الذي تتحدث باسمه “كان قد راسل الهيئة العليا للسمعي البصري في 13 مارس من عام 2020، بخصوص إضافة استعمال لغة الإشارة في الوصلات التحسيسية المتعلقة بفيروس كورونا التي كانت تبثها القناة الأولى آنذاك، حيث كانت الهيئة قد تفاعلت مع هذا الطلب بالإيجاب غير أنه لم يتم تطبيقه في وقت لاحق.”

وردت رئيسة مصلحة الإنتاج العربي في الإذاعة الوطنية لطيفة سبأ على انتقادات التحالف بالقول ” لم يتم تفعيل مقتضيات هذه المادة نظرا لعدم توفر الكفاءات اللازمة للقيام بها”.

ونظم اللقاء بمبادرة من  اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الرباط – سلا – القنيطرة وبشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي إعاقة.