story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

النقابات التعليمية تزيد من عزلة بنموسى

ص ص

يبدو أن الاجتماع الذي دعا إليه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية استعدادا للقاء الأول مع اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس الحكومة، فشل قبل انعقاده بسبب إعلان النقابات مقاطعة الاجتماع وفقدان الثقة بين الطرفين.

لا حوار مع بنموسى

وقال الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفيدرالية الديموقراطية للشغل، يونس فيراشين، في تصريح ل”صوت المغرب”، إنه “لا ثقة في وزارة التربية الوطنية من بعد الانقلاب على اتفاق 14 يناير، لهذا كان اجتماع مع رئيس الحكومة الذي شكل لجنةً لهذا الغرض”.

وأضاف المتحدث ذاته أنه “بالنسبة لنا الحوار الآن في إطار اللجنة التي تم تشكيلها بإشراف فعلي ومباشر لرئيس الحكومة، ومع القطاعات المعنية بالنظام الأساسي من قطاع المالية وغيرها من القطاعات”.

خرق اتفاق يناير

وأكد فيراشين أن “النقابة الوطنية للتعليم أعلنت مباشرة بعد الإطلاع على الصيغة النهائية للنظام الأساسي رفضها على هذه الصياغة” مبرزا أن “وزارة التربية الوطنية انفردت بإحالته على مباشرة على مجلس الحكومة قبل التوافق عليها مع النقابات”.

وتابع المتحدث ذاته أن “هذا ما اعتبرناه أول خرق لاتفاق 14 يناير الذي يتكلم بوضوح على المقاربة التشاركية والبناء المشترك للنظام الأساسي”.

ووجه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دعوةً إلى النقابات للحضور إلى اجتماع، اليوم الإثنين، في إطار الاستعداد للقاء الأول مع اللجنة الثلاثية التي شكلها رئيس الحكومة لمناقشة القضايا الخلافية حول النظام الأساسي.

لجنة ثلاثية

وكان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، قد تعهد بتشكيل لجنة لمناقشة النظام الأساسي وإيجاد مخرج للأزمة المستمرة بين الوزارة والأساتذة، مؤكدا على انخراطه الشخصي فيها برئاسة اجتماعها الأول بنفسه لتحديد الخطوط العريضة لعملها.

وأشار إلى أن هذه اللجنة ستضم كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع.