المغرب يحتاج إلى 90 مليار درهم لتحقيق أهدافه من الطاقات النظيفة

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي أن المغرب يسعى إلى زيادة إنتاجه من الطاقة ب 9 جيجاوات بحلول 2027، منها 7 جيجاوات ستكون من خلال مصادر الطاقة المتجددة، وهو ما سيكلف المملكة ما يناهز 90 مليار درهم من الاستثمارات.

وأضافت الوزيرة في حوار مع قناة بلومبورغ الاقتصادية الأمريكية أن المغرب يسعى إلى استثمار مايناهز 40 مليار درهم في قطاع الغاز خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأرجعت الوزيرة أسباب هذا الاعتماد إلى “استيعاب انقطاع مصادر الطاقة المتجددة”، مضيفة أن المغرب يهدف إلى إدخال المرونة في نظامه الطاقي، والاستعداد لظهور اقتصاد هيدروجيني جديد إلى جانب إنتاج الأمونيا والميثانول الأخضر.

ويعد الهيدروجين الأخضر إلى جانب الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، أحد أهم البدائل النظيفة التي يراهن عليها المغرب لسد حاجياته بالإضافة إلى تصدير الفائض الذي قد يحققه مستقبلا،

وكانت بنعلي قد أوضحت في جواب عن سؤال برلماني أنه تم، خلال الفترة 2021-2023، تشغيل قدرة إضافية تناهز 203 ميغاوات من المصادر المتجددة، منها الحقل الريحي لتازة، والحقلين الريحيين للوليدية، إضافة إلى المحطتين الشمسيتين الفوتوضوئيتين بميسور وزاكورة.

وعلى هامش أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي “كوب 28”، أكدت بنعلي أن المغرب تستخدم من الطاقة المتجددة ما يغطي 40 في المائة من إجمالي ما تحتاجه من الطاقة، مدعومة بـ “المشاريع النوعية التي تمتلكها في إطار البرنامج الاستثماري الذي قد يسهم في تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة ليغطي نحو 52% من حاجته للطاقة بحلول 2030”.