المغرب يجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار بغزة
جدد المغرب دعوته أمس الخميس خلال المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة المحاصر.
وفي كلمة ألقاها فؤاد يزوغ السفير المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكد على رفض المغرب أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين وضرورة حمايتهم.
ودعا المغرب إلى ضرورة العمل الجماعي لإنهاء الوضع المأساوي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، مشددا على أنه لم يعد مقبولا “لا قانونيا ولا إنسانيا”.
وجدد يزوغ موقف المغرب الديبلوماسي أمام الدول المشاركة في المؤتمر، معتبرا أن إقامة دولة مستقلة للشعب الفلسطيني، عاصمتها القدس الشرقية هو الحل الكفيل بإخراج المنطقة من منطق الصراع إلى منطق العيش بأمن وسلام.
ومن المقرر أن يمثل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الملك محمد السادس غدا السبت في القمة العربية الطارئة” التي تنظمها جامعة الدول العربية وقمة قادة منظمة التعاون الإسلامي، اللتان تحتضنهما العاصمة السعودية الرياض، بهدف مناقشة الوضع في قطاع غزة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن عن أن إسرائيل ستبدأ هدنة لمدة 4 ساعات يوميا شمال قطاع غزة اعتبارا من الخميس، حيث ستتوقف العمليات العسكرية في رقعة الهدنة خلال الفترة المحددة، مما سيسمح للمدنيين بالابتعاد والإخلاء من خلال ممران إنسانيان سيمكنان كذلك من إيصال المساعدات الإنسانية واستخدامها كوسيلة لإخراج الرهائن.
ويشار إلى أن المغرب كان من بين التسع دول عربية التي شاركت في “قمة القاهرة للسلام”، وهي الدول التي أصدرت بيانا تدين فيه استهداف المدنيين في قطاع غزة وتطالب بتدخل من مجلس الأمن للضغط من أجل وقف إطلاق النار، بعدما تعذر إصدار بيان ختامي موحد للقمة بسبب الخلاف مع الدول الغربية حول إدانة حركة حماس.
