المغرب وإسبانيا والبرتغال يوقعون اتفاقية الترشيح المشترك لمونديال 2030
وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الثلاثاء 29 نونبر على اتفاقية الترشيح المشتركة مع الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، والاتحاد البرتغالي لكرة القدم، لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، وذلك في إطار تعزيز التعاون الرياضي بين البلدان الثلاث.
وأوضحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذه الاتفاقية تحدد الجوانب التقنية الخاصة بالاستضافة، وتمثل التزامًا رسميًا من قبل الاتحادات الكروية الثلاثة للامتثال للضوابط والإطار العام لملف الترشيح.
والتزمت الاتحادات الكروية الثلاثة، حسب بلاغ للجامعة، بالعمل على تقديم ملف ترشيح فريد يستند إلى رؤية مشتركة تعزز التاريخ الرياضي لنهائيات كأس العالم.
وتُخلد دورة كأس العالم 2030 الذكرى المئوية لتنظيم أول نسخة من هذه المنافسات العالمية، وتعتزم الدول الثلاثة بذل جهود كبيرة لضمان نجاح هذه التظاهرة وتقديم نموذج للمئوية القادمة.
ويأتي هذا الحدث الرياضي جامع للدول الثلاث، بغرض التعاون بين القارتين الأوروبية والإفريقية، وسيكون له تأثير واسع على العالم بأسره. حيث أعربت الاتحادات الكروية الثلاث خلال توقيع خطاب النوايا الشهر الماضي عن التزامها بهذه الرؤية المشتركة.
وخلال كلمته أثناء مراسم التوقيع، وصف رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، فيرناندو غوميز، هذه اللحظة بالتاريخية وأكد على أهمية التعاون الثلاثي، معلنًا عن العمل المستمر لتحضير ملف وخطة عمل تجذب محبي كرة القدم حول العالم.
من جهته، أشاد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بتطور كرة القدم في المغرب، وأكد على أهمية هذا التحالف لضمان نجاح نسخة 2030، التي ستكون فريدة من نوعها كونها أول بطولة تستضيفها دولتان من قارتين مختلفتين.
من ناحيته، أعرب بيدرو روشا، رئيس الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، عن امتنانه للفيفا لمنح الثقة للتنظيم المشترك، مؤكدًا التزامهم بضمان نجاح هذا التنظيم الكروي الضخم.
تأتي هذه الخطوة لتؤكد التزام الدول الثلاث بتطوير وتقديم حدث رياضي استثنائي يعزز التواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب، و ينتظر منه “تحقيق إرث كروي سيكون له وقع كبير على الأجيال المقبلة” .
