story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

الإعدام لقاتل الشاب بدر بمرآب ماكدونالدز

ص ص

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف، قبل لحظات من مساء اليوم الثلاثاء، حكمها في حق المتهمين في قضية مقتل الشاب بدر، بمرآب مطعم للوجبات السريعة بعين الذياب، الصيف الماضي.

وقضت استئنافية البيضاء، بالإعدام في حق المتهم الرئيسي أشرف المعروف ب”ولد لفشوش”، من أجل جنايات القتل العمد مع سبق الاصرار سبقته جناية وصحبته جناية أخرى ومحاولة القتل العمد والمشاركة في السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل واستعمال العنف، ثم جنحة العنف.

فيما قضت في حق المتهم الثاني “أمين” بالمؤبد، والمتهم الثالث عبد الرفيق بالسجن 25 سنة، وبالسجن 20 سنة لفائدة المتهم الرابع “محمد”، من أجل جنايتي المشاركة في القتل العمد مع سبق الاصرار سبقته جناية السرقة الموصوفة وجنحة العنف.

فيما أدين “حميد” صهر “أشرف”، بالحبس خمس سنوات نافذة، من اجل تقديم عمدا وعن علم مساعدة للمساهمين في العصابة او الاتفاق وجنحة عدم اشعار السلطات فورا بجناية علم بوقوعها.

وقضت المحكمة بتعويض 500 ألف لأب الضحية بدر بولجواهل، و100 ألف درهم تعويض لشقيقاته، وتعويض 30 ألف درهم لباقي المطالبين بالحق المدني.

هذا ودامت أطوار محاكمة المتهم المشهور بـ”ولد لفشوش” منذ اعتقاله يوليوز 2023، على خلفية انتشار شريط مصور يوثق لحظة اعتدائه رفقة أخرين على الشاب بدر بولجواهل، ودهسه بسيارة رباعية الدفع.

وتوبع في القضية خمسة أشخاص كان قد جرى توقيفهم في مدينة العيون، التي حلوا بها في محاولة للفرار عبرها إلى الخارج، بعد ارتكاب الجريمة.

وشهدت أطوار المحاكمة أحداثا درامية بعدما فجر متهما في القضية مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد أن المتهم الرئيسي “أشرف” حاول مساومته لتغيير أقواله في الملف.

وكشف ذات المتهم، وهو يحمل مصحفا بيده، أن عائلة المتابع الرئيسي عرضت مبلغ 3000 درهم شهريا لفائدة عائلته طول مدة الاعتقال والحصول على وظيفة بعد الخروج من السجن وتأمين مستقبله لتغيير أقواله والتصريح بأن السائق هو أحد المتهمين المتابعين في الملف، مؤكدا أنه رفض جميع هذه المساومات وقرر الإفصاح عنها في المحكمة بعد أن اكتشف أن عائلة “ولد لفشوش” عرضت على “أمين” مبلغ 100 مليون سنتيم لتغيير أقواله لصالح المتهم الرئيسي ويتحمل مسؤولية السياقة والدهس.

ليأتي بعدها المتهم ”أمين” ويصرح أمام هيأة الحكم أنه هو الذي كان يتولى سياقة السيارة أثناء عملية دهس الضحية، وبذلك يتراجع عن أقواله عند الضابطة القضائية حينما قال إن المتهم الرئيسي الملقب بـ “ولد فشوش” هو الذي كان يقود السيارة أثناء جريمة القتل.