story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

الأمن يوقف خلية كانت تخطط لمشاريع إرهابية بالمغرب

ص ص

أوقف الأمن المغربي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، أربعة أفراد قال إنهم ينتمون لخلية كانت تحضر لتنفيذ أعمال إرهابية، في أربعة مدن مختلفة، موزعة بين الشمال والجنوب.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية أوقف في الساعات الأولى من اليوم الخميس، أربعة عناصر تتراوح أعمارهم ما بين 25 و32 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

عملية التوقيف، نفذتها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية، في عمليات متفرقة، استهدفت المشتبه فيهم بالأماكن التي ينشطون بها بمدن طنجة وتطوان وانزكان أيت ملول.

وأضاف المصدر ذاته أنه خلال عمليات التفتيش المنجزة بمنازل الموقوفين، تم العثور على معدات إلكترونية، وأسلحة بيضاء، ووثائق تجسد لفكر “داعش”، ومخطوط خاص بطرق الالتحاق بمعسكرات هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.

كما يشير المصدر ذاته، إلى أنه تم حجز مجموعة من الصور التي توثق للهجمات الإرهابية في بيوت الموقوفين، فضلا عن منشور خاص بقواعد العمل السري التي تعتمدها التنظيمات الإرهابية، في سياق يقول الأمن، أنه بات مطبوعا بتنامي التهديدات التي يشكلها “داعش” وباقي التنظيمات الإرهابية حول العالم، وتوالي الدعوات التحريضية الصادرة عنها.

المعطيات الأولية حسب الأمن، تشير إلى أن المشتبه فيهم بايعوا “داعش”، وأبدوا عزمهم على تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية في إطار عمليات “الإرهاب الفردي”، وتظهر كذلك أن أحد المشتبه فيهم قام بتدريبات في مناطق جبلية وغابوية في إطار الاستعداد للشروع في تنفيذ مخططه الإرهابي.

كما تشير المعلومات الأولية للبحث، وفقا للمصدر ذاته، أن أحد المشتبه فيهم حاول الالتحاق بإحدى فروع تنظيم “داعش” خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، قبل أن يعدل عن هذا المشروع من أجل الانخراط في عمل تخريبي داخل أرض الوطن خدمة لأجندة هذا التنظيم الإرهابي.

الموقوفون الأربعة تم الاحتفاظ بهم تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وسط استمرار التحقيقات، للكشف عن أي ارتباطات محتملة يمكن أن تكون للموقوفين بالخارج.