story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مدن وجهات |

استمرار الاحتجاجات في وجدة على العدوان الإسرائيلي

ص ص

بعد المسيرة الحاشدة التي شارك فيها الآلاف من الوجديين الخميس، ساعات بعد القصف الاسرائيلي لمستشفى المعمداني الخاص، استمرت اليوم الجمعة الاحتجاجات في مدينة الألف سنة في شكل وقفات متعددة.

أولى الوقفات، نظمتها نقابة “الجامعة الوطنية للصحة”، المنضوية تحت لواء المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل، داخل مستشفى الفارابي الجهوي بوجدة.

ورفع المحتجون لافتة تحمل رسائل إلى زملائهم في قطاع الصحة بفلسطين والذين استهدفتهم إسرائيل بشكل مباشر عبر قصف المستشفى المذكور، حيث كتب الشغيلة الصحية بوجدة على اللافتة: “استهداف المستشفيات وقتل الأطر جريمة حرب”، كما أكدت المحتجون على الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وللمقاومة.

وقال الطاهري معمر، عضو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، في تصريح للصحافة أن الوقفة الرمزية هي “تعبير عن استنكار الأعمال الشنيعة والهمجية والوحشية التي اقترفتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أنه لو لا الدعم الذي تحظى به إسرائيل وبخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية التي انخرطت بشكل مباشر في هذه الحرب، لكانت لمجريات الأحداث مسار أخر، في إشارة إلى صمود المقاومة في وجه الآلة الاسرائيلية.

وفي “قصر العدالة”، نظمت النقابة الوطنية للعدل بوجدة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وقفة إحتجاجية تنديدا بجرائم الاحتلال الاسرائيلي.

ورفع المحتجون شعارات من قبيل “كلنا مع المقاومة الشعبية الفلسطينية وضد التطبيع”، و  شعار “لا استسلام لا تطبيع فلسطين ماشي للبيع”.

قطاع أخر ينتمي إلى نفس المركزية النقابية نظم وقفة ثالثة بالمدينة اليوم الجمعة، وهو قطاع النظافة، حيث نظمت نقابة التدبير المفوض بشركة “SOS ANGAD” وقفة إحتجاجية أمام مقر جماعة وجدة الجهة المفوضة للشركة بتدبير القطاع، منددة بما آلت إليه الأوضاع في الأراضي الفلسطيني بعد الاستهداف الإسرائيلي.

ورفع المحتجون، شعارات من قبيل: “الشهيد خلا وصية.. لا تراجع على القضية”، “محمد الدرة خلا وصية لا تراجع على القضية “، وشعار “يا للعار يا للعار باعو فلسطين بالدولار”.

أما اليوم الإحتجاجي ضد الجرائم الاسرائيلية، فكان بوقفة أمام مسجد المنصور الذهبي، بحي كولوش، بعد صلاة الجمعة، وهو المسجد الذي دأبت جماعة العدل والإحسان تنظيم وقفات أمامه خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.

وكان واضحا وجود العديد من الأعضاء المحسوبين على الجماعة، كما شاركهم الوقفة العشرات من المواطنين الذين رفعوا شعارات منددة بالأعمال التي يقدم عليها الجيش الإسرائيلي والذي يحظر على الأرجح لاجتياح بري للقطاع.