story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مدن وجهات |

استمرار الاحتجاجات المساندة لغزة بوجدة

ص ص

تتواصل الاحتجاجات بمدينة وجدة على العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف قطاع غزة، والذي توسع ليشمل في الساعات الماضية مخيم جنين في الضفة الغربية.

واستجاب المئات من المواطنين لدعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بخوض وقفة إحتجاجية، مساء اليوم الأربعاء، بساحة 16 غشت، حيث رفع المحتجون شعارات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وخاصة قطاع غزة.

وإلى جانب الشعارات المنددة بالعدوان والمطالبة بوضع حد له، رفع المحتجون أيضا شعارات منددة بالتطبيع، و باستمرار الصمت الدولي ازاء الجرائم التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي في حق المدنيين خاصة الأطفال والنساء منهم.

وقال محمد كرزازي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان، العضو بالجبهة، أن الشعب الفلسطيني وكل القوى المؤمنة بحق الشعوب في تقرير مصيرها يخلد هذا اليوم، “في سياق مواصلة الكيان الصهيوني الاستعماري .. بدعم من الامبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري للشعب الفلسطني من أرضه، ومحاصرة حوالي مليوني فلسطيني بقطاع غزة، وتلويث مياههم وحرمانهم من الدواء والطعام وقطع الكهرباء والاتصالات والانترنت عنهم”.

وأضاف في كلمة باسم الجبهة أن “القانون الدولي الإنساني تعطل  بفعل انتهاكه وانتهاك كل القيم الانسانية بهمجية لا تطاق ولا توجد عبارات تصف هذه الهمجية، وسقطت شعارات الديمقراطية و الحرية التي ما فتئت ترددها دول الشمال لسنوات وبلغ عجز الأمم المتحدة مداه”.

أمام كل هذا يقول نفس المتحدث “بقي الشعب الفلسطيني صامدا ولم تستسلم المقاومة الفلسطينية الباسلة، بل لقنت الجيش الاسرائيلي درسا عسكريا بليغا وكبدته خسائر بشرية ولوجستيكية أنسته كل ما كان يتوعد به من قضاء على حماس وباقي فصائل المقاومة، و أرغمته على القبول بالهدنة والجلوس على طاولة المفاوضات لتبادل الأسرى”.

 وبذلك تكون المقاومة الفلسطينية حسب نفس المتحدث “قد حققت أحد أهدافها الاستراتيجية التي من أجلها شنت معركة طوفان الأقصى”.

وطالبت الجبهة “بالحماية العاجلة للشعب الفلسطيني ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وشركائهم على جرائمهم ضد الانسانية”.

كما دعت “الدولة المغربية إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني حالا، وإغلاق ما يسمى بمكتب الاتصال الاسرائيلي، والإنصات لصوت الشعب المغربي المناهض للصهيونية والمساند للشعب الفلسطيني والرافض لأي تطبيع”.