story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

إسبانيا تفتح تحقيقا في “بيع” تأشيرات بقنصليتها في الناظور

ص ص

فتحت الخارجية الإسبانية، تحقيقا في أعقاب مزاعم عن بيع تأشيرات لمواطنين مغاربة بالقنصلية الإسبانية بالناظور،بعدما قدمت شكايات في الموضوع.

ونقلت صحيفة “إل إسبانيول” الإسبانية اليوم الأربعاء، عن مصادر دبلوماسية في وزارة خوسيه مانويل ألباريس، أكدت خبر فتح تحقيق بعد تلقي شكايات من مواطنين مغاربة، تفيد فرض دفع 15 ألف أورو للحصول على تأشيرة إسبانية من قنصلية مدريد في الناظور.

وأرجع المصدر ذاته فتح التحقيق إلى انتشار أخبار في المغرب، تتحدث عن عمليات لشراء وبيع تأشيرات شنغن في القنصلية الإسبانية بالناظور، بمشاركة وسطاء يطلبون ما بين 10 آلاف و15 ألف أورو مقابل هذه الوثيقة.

التحقيقات الإسبانية تنطلق في وقت اشتكى فيه المواطنون المغاربة القاصدون للقنصلية العامة الإسبانية بالناظور حرمانهم من تأشيرة “شينغن” رغم استيفائهم لجميع الشروط الإجرائية من وثائق وموارد مالية.

ومن بين المواطنين الذين تم رفض تأشيرتهم من قبل القنصلية العامة بالناظور، شخصيات سبق لها أن حصلت عدة مرات على التأشيرة وسافرت إلى بلدان أوروبية.

وحسب آخر الإحصائيات التي كانت قد أصدرتها إسبانيا عن منح التأشيرة للمغاربيين، فإن المغاربة هم أكثر الشعوب الثلاثة في شمال إفريقيا حصولا على تأشيرة “شينغن” من إسبانيا، برقم بلغ 212 ألف و725 طلب مقبول خلال الثلاث سنوات الماضية، وبالتالي فإن النصيب الأكبر من التأشيرات التي منحتها إسبانيا للمغاربيين ذهبت إلى المغاربة.

وتظهر لغة الأرقام أن عدد الطلبات المرفوضة من طرف إسبانيا لفائدة المغاربيين لم يصل إلى 94 ألف طلب، وبالتالي تُعتبر إسبانيا من البلدان الأكثر منحا للتأشيرات لمواطني بلدان شمال إفريقيا الثلاثة، على عكس بلدان أوروبية أخرى، وعلى رأسها فرنسا التي فرضت قيودا “تأديبية” ضد هذه البلدان بسبب قضايا متعلقة بالهجرة.