أخنوش متفائل بقرب حل أزمة التعليم
وسط تأزم قضية التعليم بخوض الأساتذة لخمسة أسابيع من الإضراب ضد “النظام الأساسي”، بدا رئيس الحكومة عزيز أخنوش متفائلا بقرب تجاوز أزمة استعصى حلها على الوزير الوصي على قطاع التعليم، شكيب بنموسى.
وقال أخنوش في حديثه اليوم السبت خلال المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين لجهة فاس مكناس المنعقد بفاس أنه متفائل بإيجاد حل لقضية التعليم في الأيام المقبلة، مضيفا “نتمناو من الله أن الطريق تكون سهلة من أجل الاشتغال الجاد، لإيجاد حلول تفيد الجميع التلميذ والأستاذ”.
وتحدث أخنوش عن التحديات التي قال إنها تقف في الطريق نحو الإصلاح، وقال “من الطبيعي أن تعرف الطريق نحو الإصلاح بعض التحديات والإشكاليات”.
وأكد أخنوش على أن الحكومة تشتغل بجدية وحرص على إيجاد الحلول الكفيلة بعدم هدر المزيد من الزمن الدراسي، مستندة في ذلك على تماسكها، ومساندتها لجميع وزرائها، ليس فقط الوزير الوصي على التعليم.
وأضاف أخنوش خلال المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين لجهة فاس مكناس، المنعقد اليوم السبت بمدينة فاس، قائلاً “بغينا تعليم إكون في المستوى، وعند طموح الأساتذة والآباء والتلاميذ”.
ويعد هذا ثاني تصريح لرئيس الحكومة حول موضوع التعليم في أسبوع واحد، وذلك بعدما توالت احتجاجات آباء وأولياء التلاميذ المنتظمين في جمعيات، استنكارا لضياع الزمن المدرسي، وتوقف التحصيل العلمي لأسابيع لما يفوق ستة ملايين تلميذ في المؤسسات التعليمية العمومية.
وسيلتقي أخنوش النقابات التعليمية يوم الإثنين، وسط تشبث هذه الأخيرة بمطلب إسقاط النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية الذي أتت به الحكومة مع بداية الموسم الدراسي.
