story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حكومة |

أخنوش: نسعى للمساهمة في بناء “مغرب المستقبل” وتهييء الأرضية لاحتضان الخيارات الكبرى

ص ص

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء 04 فبراير 2025 بمجلس المستشارين، سعي الحكومة “للمساهمة في بناء “مغرب المستقبل” و تهييء الأرضية المناسبة لاحتضان الخيارات الوطنية الكبرى.

وشدد أخنوش، في كلمة خلال جلسة الأسئلة الشهرية حول السياسة العامة التي خصصت لموضوع “المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب”، على أن هذه الطموحات المشروعة “نابعة من صلب التصور الملكي السامي الذي يبتغيه جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، إطارا تنمويا لمستقبل بلادنا”.

وأبرز أن هذه الرؤية الملكية “كانت حافزا مباشرا نحو بلوغ نموذج اقتصادي صاعد، وبناء علاقات وطيدة بالعالم تكرس مكانة المغرب القارية والإقليمية”، مضيفا أن الملك يقود منذ بداية الألفية الثالثة “ملحمة وطنية من البناء والتقدم، حقق خلالها المغرب العديد من المنجزات الهامة، ووضع مساره التنموي في سكته الصحيحة”.

وتابع رئيس الحكومة قائلا: “إن هذه الدينامية الانتقالية التي يقودها جلالة الملك، ساهمت في تحديد معالم التحول التنموي ببلادنا وفق ثلاث دعامات أساسية، تتمثل الأولى في نجاح المغرب في توطيد الخيار الاجتماعي من خلال مراجعة نموذج سياساته الاجتماعية، باعتبارها آلية لترسيخ الثقة وتكريس مناخ اجتماعي سليم، وهو ما جعل القطاعات الاجتماعية أكثر مسؤولية وفعالية ومواكبة لتطورات المجتمع”.

أما الدعامة الثانية يضيف المتحدث، “فتجسدت في رفع تحديات الحفاظ على التوازنات الاقتصادية، عبر تعبئة مسلسل من المبادرات الهيكلية، التي كان لها وقع مباشر في تحسين مردودية الاقتصاد الوطني وتعزيز صموده في مواجهة مخاطر الظرفية”.

“فيما ارتكزت الدعامة الثالثة على تعميق الاندماج الدولي للمغرب وانفتاحه المتزايد على محيطه الإقليمي، وهو ما يعكسه الوضع المتقدم الذي تشهده مكانة المملكة”، يقول أخنوش.

وسجل رئيس الحكومة في هذا السياق، أن هذه المكتسبات التي راكمتها المملكة “تعطينا الثقة في الذات والأمل في المستقبل”، لافتا إلى أن الملك أبرز في خطابه السامي بهذه المناسبة، أن “التحديات التي تواجه بلادنا، تحتاج إلى المزيد من الجهد واليقظة، وإبداع الحلول، والحكامة في التدبير”.

وخلص المسؤول الحكومي إلى التأكيد على “التزام الحكومة، (…)، بمواصلة عملها ومضاعفة جهودها بشكل يرقى إلى خدمة التطلعات الوطنية، وبلورة مخططات تسهم في التطوير الشامل لبلادنا، بصورة أكثر إنصافا وعدالة”.